كتب - صالح الغفيص :
أكد المدرب الوطني عبد العزيز العودة بأن المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد تُعد لقاءً صعباً ولا يُمكن التوقع بنتيجته.. موضحاً بأن فريقي الهلال والأهلي قد استحقا شرف الوصول لهذه المباراة عطفاً على ما يملكه الفريقان من نجوم قدمت مستويات ممتازة في الأدوار الأولية إلى جانب العمل الفني والإداري المميز.. مبيناً بأن الأوراق أضحت مكشوفة للطرفين وواصفاً اللقاءات النهائية بالقدرات حيث إن الفريق الذي لديه القدرة على التركيز أثناء مجريات اللعب ولا سيما أن الفريقين متقاربان في الجوانب الفنية.. ومن المتوقع أن نشاهد مباراة كبيرة ذات مستوى فني عالٍ.
الهلال يسير بخطى ثابتة
الفريق الهلالي يشهد اكتمالاً في جميع الخطوط في الوقت الراهن مع وجود البديل الجاهز وبمستوى الأساسي.. كما أن لديه ثقافة الفوز وبخاصة في النهائيات (الثقة).. وكذلك لديه العناصر القادرة على الوصول للمرمى بيسر وسهولة ولا سيما بعد عودة ياسر القحطاني للتسجيل بعد أن لازمه عدم التوفيق في نزالات سابقة إلى جانب محمد الشلهوب وولي هامسون ونيفيز ويتمتع أفراد الفريق بتوازن في المخزون اللياقي طوال مجريات المباراة ونستطيع أن نقول بأن الهلال يسير بخطى ثابتة في جميع بطولات الموسم.
الأهلي تحت الضغوط النفسية
فيما يشهد الفريق الأهلاوي صعوداً مطرداً من خلال المباريات.. كما أن لديه الرغبة في تحقيق بطولة بعد طول غياب.. ويمتلك الفريق لاعبين مميزين كالبرازيليين فكتور ومارسينهوو إلى جانب الدماء الشابة الجيزاوي والسفري ومنصور الحربي.. ويعاني الفريق من نقص عناصر مؤثرين فسيف غزال في الدفاع وأحمد كانو وتيسير الجاسم في خط المنتصف.. وقد تؤثر الضغوط النفسية على لاعبي الفريق المطالبين بتحقيق بطولة بعد إخفاقات في مختلف البطولات.
الفردية ستحسم النتيجة
وأوضح بأن التوقع في مثل هذه المباريات صعب للغاية حيث إنه يعتمد على المعطيات أثناء سير المباريات.. فالفريق الأقل عرضة للأخطاء ولا سيما في المناطق الخلفية والأكثر تركيزاً وفاعلية في الشق الهجومي هو الأقرب لتجيير البطولة لصالحه.. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الفوارق الفنية الفردية سيكون لها عامل كبير في حسم النتيجة لأحد الطرفين عبر الإبداع المهاري في تسجيل الأهداف عن طريق القدرة الفنية للاعب.. مبيناً أن فرص الكسب في الفريقين متساوية وإن كانت الخبرة والثقة ترجح الكفة للفريق الأزرق.