بعد هدوء عاصفة الخسارة من الهلال هل كان بالإمكان أكثر مما كان..!
سؤال يطرحه الكثير من النصراويين بعد توديع ثالث بطولات الموسم.. وللإجابة عن هذا التساؤل أقول نعم كان بالإمكان أكثر مما كان، فقبل بداية الفترة الثانية للتسجيل أكدت أن فريق النصر بدأ يسلك الطريق الصحيح للعودة للمنافسة لكن الفوز بالبطولات لن يتحقق في ظل ضعف العنصر الأجنبي لديه، والفريق كان واضحاً أنه يعاني في المناطق الخلفية وأهمية دعمه بلاعبين أجنبيين بديلان للبرازيلي أيدر والكوري سو في مركزي المحور وقلب الدفاع وكانت الفترة الثانية لتسجيل الأجانب الفرصة المناسبة لدعم توهج الفريق خاصة أن الإدارة كانت تؤكد أن فترة التسجيل ستشهد دعم النصر بعناصر أجنبية ومحلية ومرت الفترة الثانية للتسجيل دون أن يكون لها أثر إيجابي على الفريق في ظل التعاقد مع باسكال في مركز لا يحتاج إليه الفريق بل شهدت فترة التسجيل التفريط في المدافع إيدر الذي يعتبر رغم هبوط مستواه أفضل من صديق وبمراحل، كما أن الإدارة فشلت من التخلص من الكوري لتضيع معها خانة أجنبي كان الفريق بأمس الحاجة لها خاصة بعد إصابة اللاعب محمد عيد ومن ثم حسين عبدالغني وهنا يأتي دور دكة الاحتياط التي وللأسف لم تساعد المدرب في المحافظة على توازن الفريق الغريب أنه بعد كل هذه الأحداث جاءت مواجهة الهلال وطغى تفاؤل مفرط من النصراويين يتمثل في هزيمة الهلال المكتمل والمستقر والمدجج برباعي أجنبي هم الأفضل حتى الآن في الملاعب السعودية..!
إدارة النصر أخطأت وكانت تحركاتها خلال فترة التسجيل الثانية تنم عن (تخبط) يدل على غياب التخطيط بل شاهدنا القرارات اللحظية التي لا تدل على احترافية العمل وقد يكون لغياب المرجعية في القرار وتعدده دور في ذلك وبالتالي فوتت فرصة تصحيح الأخطاء ودعم الفريق بأجانب مميزين ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تسببت في حرمان الفريق من خانة الأجنبي الرابع وهذه أخطاء قد تكلف الفريق خسارة بطولة الخليج في ظل استحالة الفوز ببطولة كاس الملك فالواقع الفني للفريق من الناحية العناصرية وخاصة العنصر الأجنبي لم ولن يساعد الفريق في صنع الفارق كما أن المراكز التي يتواجدون فيها لا تعكس حاجة الفريق التي يجب أن تكون في قلب الدفاع والمحور وصانع اللعب ورأس الحربة التقليدي هذا العمود الفقري هو الذي سيعيد الفريق لمنصات التتويج عندما يشغره أجانب متميزين يصنعون الفارق في كل المباريات وليس جزء منها كما يحدث من الثنائي غالي وفيجاروا..!
نهائي بين مرشح وطامح..!
غداً يتشرف الرياضيين بلقاء ولي العهد حفظه الله خلال رعايته لمباراة الهلال والأهلي على نهائي كاس ولي العهد والحقيقة أن كلا الفريقين كسبا شرف لقاء سمو ولي العهد وهذه المباراة تعني الشيء الكثير لفريق الأهلي الذي يسعى مجدداً للعودة لمنصات التتويج لكن حظه العاثر أنه يصطدم بفريق الهلال فريق الموسم وبنظرة فنية على خطوط الفريقين وفي ظل غياب ثلاثة عناصر رئيسية في الأهلي فإن الهلال مرشح لضم كاس ولي العهد لدوري زين في مباراة أتوقع أن تكون من طرف واحد وهو الهلال الذي قد يحسمها من شوطها الأول والجماهير الهلالية محظوظة بوجود الرئيس عبدالرحمن بن مساعد الذي قدم عملا مقروناً بالمال مما مكنه تكوين فريق متكامل الصفوف..!
بداية الفشل زينجا..!
تم تداول أسم المدرب الإيطالي زينجا مؤخراً كمرشح لتدريب النصر الموسم القادم والحقيقة أن تاريخ هذا المدرب مليء بالفشل سواء مع العين الإماراتي أو في تركيا وأخيراً في بالميرو الإيطالي والذي وصفته جماهير النادي (ببياع الكلام) بعد أن دغدغ مشاعرهم بوعده لهم بتحقيق بطولة الدوري الإيطالي رغم أن فريقه يصنف من فرق الوسط أو أقل وبإلقاء نظرة على سيرته نجد أن نسبة نجاحه مع الفرق التي أشرف عليه لا تتعدى 60% والتعاقد معه هو خطوة للخلف وسيناريو الموسم القادم بالنسبة للنصر سيكون إلغاء عقده بعد شهرين ومن ثم يلحق به أجانبه المكلف باختيارهم وبعد أن يكون قد أهدر مائة مليون هي معظم ميزانية الموسم القادم وبذلك ينتهي الموسم بالنسبة للنصر في منتصفه كما حدث هذا الموسم وأتمنى ألا يكون السماسرة عادوا من جديد لضرب النصر بصفقاتهم الفاشلة..!
البيه غالي عاوز إيه..!
اللاعب المصري حسام غالي من لاعب عاطل في ناديه الإنجليزي السابق إلى نجم جماهيري بعد أن تعاقد معه النصر بمبلغ مالي كبير وصبر عليه ومنحه الفرصة للموسم الثاني على التوالي حتى أعاد تأهيله من جديد فنياً ونفسياً مما ساهم في عودته لمنتخب بلاده وتحقيق إنجاز طالما حلم بتحقيقه مع منتخبه وهو بطولة أفريقيا، لقد وجد هذا البيه الحفاوة التي وصلت لحد التدليع لكنه للأسف ناكر للمعروف وبدأ في عض اليد التي امتدت له، وشاهدناه في مباراة الهلال رغم تواضعه كيف يسعى للبطاقة الحمراء أملاً في إيقافه الذي يعني السماح له بالسفر لبلده وكذلك المشاركة في مباراة مصر وإنجلترا التي ستقام قبل مباراة النصر والحزم بيوم واحد فهو يرى أن هذه المباراة فرصة للتسويق لنفسه على حساب ناديه، ولم يكتفِ بسوء مستوياته المتذبذبة بل أكملها هذا الأسبوع بالغياب عن تمارين فريقه بدون عذر ليتساءل الجميع البيه غالي عاوز إيه..!
نوافذ:
- هناك تضارب في شأن تحديد نوعية إصابة قائد النصر حسين عبدالغني بين طبيب النصر أيلي عواد الذي شخص الإصابة بارتخاء في الرباط الصليبي بينما يرى خبير الإصابات الرياضية الدكتور خالد نعمان أنها قطع جزئي في الرباط الصليبي نستنتج من ذلك أن عودة عبدالغني للملاعب لن تزيد عن شهر أو شهر ونصف بناءً على تشخيص طبيب النصر فيما لو كان تشخيص الدكتور نعمان صحيحاً فهذا يعني أن اللاعب سيغيب إلى نهاية الموسم إذاً بعد شهر سنعرف الحقيقة فإن عاد عبدالغني فعلى نعمان أن يعتذر عن تشخيصه الخاطئ وإن لم يعد فعلى أدارة النصر إنهاء عقد الجهاز الطبي بقيادة إيلي عواد..!
- تنظم إدارة الفئات السنية بالنصر فعاليات البرنامج الثقافي والتوعوي للاعبي الفئات السنية لكرة القدم ويشمل البرنامج محاضرات دينية وثقافية وصحية وتعليمية وذلك بهدف زيادة الوعي الثقافي لدى لاعبي هذه الفئة والحقيقة أن هذا جهد تشكر عليه إدارة الفئات السنية متمنياً تعميم التجربة على بقية الأندية من خلال الاستفادة من التجربة النصراوية وذلك من خلال تنظيم زيارات متبادلة بين مسئولي الأندية لتبادل الخبرات.
للتواصل: alzamil@cti.edu.sa