Al Jazirah NewsPaper Thursday  18/02/2010 G Issue 13657
الخميس 04 ربيع الأول 1431   العدد  13657
 
خارج الميدان
رئيس تحرير قووول أون لاين خلف ملفي يقحم الرياضة ويقول لـ(خارج الميدان):
فوزوا يا نصراويون لأكتب عنكم!!

 

إعداد: أحمد العجلان :

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: رئيس تحرير قووول أون لاين خلف ملفي .

من أنت؟

- خلف ملفي

- حكمتك في الحياة؟

- (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا.. واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)

في سلك التعليم أين وصلت؟

- بكالوريوس (لغة إنجليزية) بالانتساب

وما هو آخر ما قرأت من الكتب؟

- آه.. يا أحمد.. ليتني أقرأ (عشرة في المائة) مما أشتريه!!

تبدو متعمقا في عالم النت.. ما هي فلسفتك تجاهه؟

- لا لست كذلك.. وأذكر حينما (هرولنا) إلى هذا العالم الجديد، انكببنا إليه وصار همنا الأكبر، لكن مع مرور سنتين صرت بالكاد أدخله في الأسبوع أو الأسبوعين مرة، وبعد سنوات طويلة من الانكباب على عمل (الاقتصادية) ثم (الشرق الأوسط)، عدت بشكل أكبر ربما الضعف بسبب صحيفة (قووول أون لاين) التي أرأس تحريرها منذ أربعة أشهر، لكنني لست متعمقا في (النت). أما فلسفتي فهي مثل باقي المجالات التي متى استثمرت (إيجابيا) فخيرها كثير، لذا يجب أن تكون على صلة بها.

كم تمنح عائلتك من الوقت؟

- أحيانا كل الوقت، وأحيانا (صفر)، لكنني (لست مفرطا) ولله الحمد والمنة.

وهل أم أحمد راضية عنك؟

- إن كان من نجاح لي فهي أساسه.

هل تساعدها في المطبخ؟

- وهل تريدني أن أترك عملي لأطبخ؟!! ألا يكفي أن الرجل يجلب كل شيء للبيت.. وأحب أن أؤكد لك أن السعادة ليست في مثل هذه (المثاليات) التي يدعيها بعضهم للتجمل.. وهي ليست عيبا أيضا.. وهي تعبير أحيانا..

أبناؤك ماذا يعنون لك؟

- هم (الهم) وهم (السعادة).

وكيف تتعامل معهم لكي يكونوا كما تتمنى؟

- أحاول قدر الإمكان أن أكون صديقا وأبا في وقت واحد.. أعاننا الله وإياكم على تربيتهم.

وما هو رأيك في شباب اليوم؟

- متفتح.. مبدع.. أمامه كل الإغراءات.. ويصارع (البطالة).. يجب أن يعي المجتمع والمسؤولون دورهم تجاه الشباب لأن يكونوا عماد المستقبل.

ما هي أكلتك المفضلة؟

- (المرقوق).. الله يحييك أخ أحمد لتجربها.

لك في البزنس؟

- لا أبدا.. أنا أبعد من أكون (بزنس مان).

كم خسرت في الأسهم وما رأيك فيما تعرض له الناس بسببها؟

- لا أختلف عن باقي الناس (صغار المستثمرين - بالكلام) الطامعين في ثروة من الأسهم، لكنني ولله الحمد لم أتورط مثل كثيرين بالتسهيلات، كنت أحاول على (قد حالي)، وما زلت غير قادر على مغادرة السوق رغم أنني بالكاد أدخله وبالكاد أبيع أو أشتري في نطاق ضيق جدا، لماذا لا أدري؟!! لكنني أتحين اليوم - بتوفيق الله - الذي أجد نفسي دون (سهم) واحد. وبالمناسبة هي ليست هما ولا غما.

السفر متعة من متع الحياة.. تحبه مع من وإلى أين؟

- لو لم أكسب من الرياضة سوى السفريات مع المنتخب والأندية في مناسبات تاريخية ومهمة منتدبا من الجريدة، هذا يكفي في سعة الأفق والتعلم.. وشخصيا (أتمنى) أن أسافر (بعيدا) ولمدة شهر أو شهرين دون حتى (الجوال)، هكذا أحاكي نفسي رغم أن المشاغل والشغل تأكل في أكلا..

الشهرة ماذا أخذت منك وماذا أعطتك؟

- الحمد لله حمدا كثيرا فقد أكسبتني أشياء كثيرة أهمها (ابتسامة) كثيرين في وجهي ودعاؤهم لي، ومن واجبي رد الدين لهم بالدعاء والحرص على تلبية مطالبهم النيرة، أما ما يندرج تحت (نزق) الميول فإن الغالبية يرعوون، وهذا طيب.

وكيف تتعامل مع المعجبين؟

- بالشكر وهز اليد أو الابتسامة والدعاء.

وما هي أطرف المواقف معهم؟

- كثيرون يقولون يا أخي قول ميولك وفاخر بها ترى نحن نفاخر بك!! وفي جانب آخر يقول بعضهم (يا أخ خلف خف على النصر!!) فأرد (خل النصر يفوز وأبشر).. (بعضهم أقول: ماذا تريد أن نكتب عن النصر؟)، وبعضهم أسأله: أعطني موقفا كتبت فيه شيئا ضد النصر أو مثلما تزعم، فيقول: لا أتذكر الآن، وبعضهم أعطيه رقم الجوال وأطلب منه أن يتصل بي متى وجد الموضوع أو تذكره. أما على الصعيد الرسمي حينما كنت في جدة أربع سنوات وأتنقل كثيرا بين جدة والرياض يمازحني بعض موظفي الخطوط السعودية: (اكتب عن الاتحاد وإلا ما راح تسافر).

من الشخصية الاجتماعية التي تفضلها؟

- والد الجميع الملك عبدالله.. أحبه كثيرا لتلقائيته وقلبه الطاهر وهيبته وإنسانيته وانفتاحه وشخصيته العامة التي (تجسد حبه للغير كما يحب لنفسه)، أدعو له بالخير وأن يمد العلي القدير في عمره وأن يعينه ويوفقه ويحميه.

ما هو أسوأ قرار اتخذته؟

- لم أندم ولله الحمد، أو على الأقل لا أتذكر أنني ندمت على قرار، فقط عدم استثمار فرصة ذهبية سنحت بإتمام دراسة الماجستير ولم أقتنصها، ولن أتحسر فمن الصعب أن تأخذ كل شيء.

ماذا عن أفضل قرار؟

- الزواج مبكرا.. ولله الحمد، ثم شراء بيت بالتقسيط المريح قبل عشر سنوات انتهت بفضل الله وتوفيقه.

ومتى شعرت بأنك لا تتمالك نفسك من الضحك؟

- القصص والمواقف كثيرة، لكن ذات مرة موقف لم يفارقني في مكان يغص بالزملاء، وبينما في السيارة وجدت نفسي أضحك (غصب)، ثم ضحكت على نفسي خوفا من أن يكون من حولي عند الإشارة يراقبونني. أيضا على الهواء في (مساء الرياضية) بسبب زميلي وصديقي العزيز عبدالعزيز الدغيثر فهو (وفقه الله) يجيد (الذب) تلقائيا.

وما هو الموقف الذي ذرفت عيناك بسببه؟

- وفاة خالي عبدالهادي ووفاة جدتي.. أما آخر دمعة فكانت (تعاطفا) مع مالك معاذ مهاجم الأهلي وهو يبكي من (قهره) بعد أن أخرجه المدرب الجديد (فارياس) في مباراة الشباب في الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد.

هل مللت من الحوار؟

- عصرت أفكاري وتعبت.. لكن لم أجد إجابة لهذا السؤال، أهم شيء ما يمل القاريء الله يوفقك أخي أحمد (سمي ابني).

كلمتك الأخيرة؟

- مثلما في رسالتك يا أحمد (تحياتي وأشواقي) للجميع، وتحية خاصة جدا للزميل الأخ العزيز جدا (محمد العبدي).. وفقكم الله لما فيه الخير.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد