Al Jazirah NewsPaper Thursday  18/02/2010 G Issue 13657
الخميس 04 ربيع الأول 1431   العدد  13657
 
الشيخ هزاع الروسان أحد المشاركين في فئة الوضح بمهرجان أم رقيبة لـ(الجزيرة):
هذه مشاركتي الأولى وأتمنى الحصول على جائزة الموحّد

 

حوار - خليف عايد الزناتي :

قال الشيخ هزاع بن عايش الروسان الدهمشي العنزي، أحد ملاَّك الإبل المشاركين في مهرجان أم رقيبة فئة الوضح في حديث ل(الجزيرة) من مقر مخيمه في نفود أم رقيبة وهو ينتظر إعلان النتائج في مهرجان مزاين الإبل اليوم الخميس على شرف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز، وقد فتح لنا قلبه قبل أن يفتح مخيمه، إنها المشاركة الأولى لي في مهرجان أم رقيبة إلا أن لدي طموحاً وثقة كبيرة في الحصول على أحد المراكز المتقدمة، وسوف أقدم التهاني لمن سيفوز بالجائزة.. لن نطيل عليكم فإلى الحوار:

ما رأيك في تنظيم مهرجان أم رقيبة هذا العام؟

- هذا العام التنظيم رائع جداً، وقد سمعنا من اللجان المنظمة أنه سيكون في العام القادم هناك تنسيق وتنظيم لكافة الفعاليات والأسواق بشكل أفضل.

ما رأيك في فكرة مهرجان أم رقيبة على جائزة الملك عبد العزيز؟

- فكرة هذه الجائزة فكرة جميلة، وتحسب لسمو سيدي الأمير مشعل بن عبد العزيز - حفظه الله - فقد بذل الشيء الكثير من ماله ووقته لإنجاح هذه الجائزة حتى أصبحت عالمية، وهذا التراث يجب المحافظة عليه.

ما هو الدافع الحقيقي من وراء مشاركتك في مزاين أم رقيبة؟

- لا شك أن الجائزة مهمة وذات معنى عظيم وسام، وجائزة الملك عبد العزيز مطلب لكل مشارك، والحمد لله بمجرد أن تحاول المشاركة فهذا شيء عظيم، ولا تنس أن قبيلة عنزة لم يحالفها الحظ بالمشاركة بصفة خاصة ولا الشمال بصفة عامة، وقد اجتهدنا ليكون لنا بصمة للحصول على الجائزة أو المشاركة بها.

كم عدد مرات مشاركتك في هذا المهرجان؟

- هذه أول سنة أشارك بها، وأتمنى من الله التوفيق.

* هل سبق لك المشاركة في مهرجانات خارجية مماثلة لهذا المهرجان؟

- كما ذكرت لك هذه أول مشاركة ولم يسبق لي المشاركة في أي مهرجانات أخرى.

هل حصلت الفائدة المرجوة من مشاركتك بالمزاين؟

- أنت تدرك والجميع يدرك فوائد مهرجان أم رقيبة على كافة الأصعدة، فهناك بيع وشراء بين الناس وكذلك تعارف فيما بينهم واجتماعهم الطيّب على الخير والطاعة، وهو الأمر الذي يحسب لسمو سيدي الأمير مشعل -حفظه الله-، أما أنا فإنني أهدف إلى الحصول على جائزة موحّد هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز والتشرّف بالسلام على سيدي الأمير مشعل بن عبد العزيز وهي جائزة (شرف) أتمنى الحصول عليها، وإن لم تتحقق لي فإنني أبارك مقدماً لمن يحصل عليها، فكل المشاركين مؤهلون لها وهي (أمنية) الجميع.

ما رأيك في لجنة التحكيم هذا العام؟

- الأمير مشعل - حفظه الله - حريص على إعطاء كل ذي حق حقه وهذا ليس بغريب؛ لأن قيام هذه الدولة على يد المؤسس - رحمه الله - كان أحد الأركان الرئيسية لقيامها هو العدل بين الناس، وكما يعلم الجميع أن سيدي الأمير مشعل كلّف هذا العام سمو الأمير خالد بن سلمان رئيساً للجان المحكمة وهذا الرجل مشهود له بطاعة الله ثم نزاهته وشفافيته، وقد لاحظت حرص سموه على تحري الدقة في كل صغيرة وكبيرة من ناحية التحكيم.

اتجهت لشراء لون الوضح لماذا؟

- حقيقة لولا الأذواق لبارت السلع، وأنا أحب المغاتير وأعشقها منذ القدم.

ما هي أكبر صفقة اشتريت فيها أغلى ناقة لديك؟

- لا شك أننا دفعنا مبالغ كبيرة ولكن من أجل هذه الجائزة العظيمة يهون كل صعب.

كم تبلغ القيمة الإجمالية لما تملكه من الإبل لديك حالياً؟

- الحقيقة حصولك على نوادر هذا التراث من الإبل لا يقدّر بثمن ويجب علينا جميعاً نحن ملاّك الإبل المحافظة على هذه السلالة وتنميتها.

كم أعلى مبلغ عرض عليك لشراء أجمل الإبل لديك؟

- في الواقع أنا أبحث عن السلالات الطيّبة من فئة الوضح ولم أعرض أي ناقة للبيع في الوقت الحالي.

هل توجد ناقة قريبة لقلبك وما اسمها؟

- كل النياق غالية على قلبي، ولكن هناك بكرة تميّزت برقة طبعها واسمها (رواسة).

ما هي الأشياء الإيجابية التي لاحظتها في مشاركتك في هذا المهرجان؟

- من الأشياء المحببة للنفس حب الجميع للوطن والتنافس الشريف للحصول على جائزة الملك عبد العزيز.

ما هي المعايير والمقاييس التي تراها مناسبة من وجهة نظرك وتنصح بها من يريد أن يشتري إبلاً في المستقبل؟

- أن نجعل مخافة الله نصب أعيننا نحن ملاَّك الإبل في البيع والشراء، ثم لا بد أن ترقى الناقة إلى المستوى الجمالي الذي يؤهلها لدخول المنافسة بحيث يشهد لها من أصحاب النظر من الأمناء في كلمتهم والمشهود لهم بالكفاءة.

هل لديك ملاحظات لتطوير المهرجان في المستقبل؟

- هناك رجال يعملون من أجل رفعة وتطوير هذا المهرجان وبشكل سنوي مع تحقيق متطلبات المشاركين وملاَّك الإبل وكذلك الزائر والمتنفع لهذا المهرجان، فجزاهم الله عنا خير الجزاء.

كلمة تود إضافتها في ختام هذا اللقاء؟

- إن ما ننعم به اليوم من أمن وأمان ورغد في العيش منذ توحيد هذا الكيان على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبد العزيز وأبنائه من بعده حتى يومنا هذا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لهو أكبر دليل على صلاح هذه الدولة التي نذرت نفسها لعزة ورفاهية المواطن. وأختتم حديثي بتوجيه الشكر لجريدة (الجزيرة).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد