الجزيرة - عبدالرحمن السريع
أطاحت شرطة منطقة الرياض بعصابة من عدة جنسيات تخصصت في السرقة من المنازل. وكان مركز شرطة الديرة قد تلقى بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه عن تعرض منزله للسرقة، حيث سرق منه أجهزة كهربائية، ويتهم في ذلك شخص يستقل سيارة هونداي.
شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض قامت بإجراء جملة من الإجراءات البحثية والتحريات والتي أسفرت عن ضبط سيارة بنفس الأوصاف، أقر صاحبها بأنه أركب مجموعة من الأشخاص ومعهم أجهزة كهربائية. فتم القبض على أحدهم، واعترف بأنه قام بارتكاب تلك السرقة بمشاركة أشخاص آخرين، وباعوا تلك الأجهزة على أحد الوافدين الآسيويين، والذي ضبطت تلك الأجهزة لديه عندما تم القبض عليه.
التحقيقات لا تزال جارية مع الجناة لمعرفة دور كل منهم في تلك القضية، وللكشف عن أي قضايا أخرى ارتكبوها بنفس الأسلوب، أو أي أنشطة إجرامية أخرى، وسيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.
من جانب آخر، أطاحت شرطة منطقة الرياض بعدد من الجناة إثر تورطهم في حيازة وشرب المسكر، وجاءت هذه العملية بعد الاشتباه في أحد أحياء الواقعة وسط العاصمة، حيث تم في ذلك الحي القبض على عدد من الأشخاص وبحيازتهم مادة العرق المسكر، ما دفع بإدارة دوريات الأمن بالرياض لوضع خطة للكشف عن مصدر تلك الخمور، وتمثلت الخطة برصد كل السيارات التي تخرج من الحي وتشكيل نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة، حيث قبض على ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة وبحالة غير طبيعية وبتفتيش السيارة وجد بداخلها قوارير كبيرة بها النصف من مادة «العرق» المسكر وقارورتين أخرى صغيرة مملوءة بالمسكر، كما تم استيقاف سيارة أخرى تبين أن سائقها بحالة غير طبيعية وبتفتيش السيارة وجد بداخلها قارورة صغيرة بها النصف من مادة «العرق» المسكر كما وجد معه أيضاً خمس قطع تزن (34.3) جرام يشتبه أنها مادة الحشيش المخدر، حيث كانت داخل كيس نايلون بدرج باب السائق, أفاد أنه حصل على تلك الخمور من قبل شخص بحي الصالحية تم تسليمه لجهة الاختصاص، وبجمع المعلومات والربط بين تلك الحوادث تمكنت دوريات الأمن من اكتشاف المنزل الذي كانت فيه العمالة تصنع تلك المسكرات وبيعها، حيث تبين أن المنزل تصدر منه رائحة كريهة، فتم الدخول للمنزل بصحبة صاحبه الأساسي الذي تم استدعائه، وبتفتيش المنزل المشتبه وجد «25» برميل مملوءة بمادة العرق المُسكر، وأدوات متكاملة لصنع الخمور، تم تسليم القضية لمركز شرطة البطحاء. وقد تم تحويل المشتبهين إلى شرطة الرياض للتحقيق واستكمال الإجراءات القانونية.
