مرجه - إسلام أباد - وكالات
اتهم الجيش الأفغاني أمس حركة طالبان باستخدام مدنيين دروعاً بشرية لحماية أنفسهم وتأخير تقدم الجنود الدوليين والأفغان الذين يشنون منذ خمسة أيام هجوماً في جنوب أفغانستان.
وفي واشنطن، يفترض أن يعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما مجلس حرب لتقييم أثر أول هجوم كبير تشنه قوات حلف شمال الأطلسي منذ إرسال تعزيزات في إطار الإستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان.
من جانب آخر أكد الجيش الباكستاني أمس بشكل رسمي نبأ اعتقال نائب زعيم حركة طالبان الملا عمر.
وقالت مصادر الجيش: إن (عملية دقيقة للتعرف على الهوية) أثبتت أن المعتقل هو الملا عبدالغني برادار.
وأوضحت مصادر الجيش أنه من غير الممكن الإدلاء بمعلومات حول مكان وزمان عملية الاعتقال وذلك ل(أسباب أمنية).