تحليل - وليد العبدالهادي
جلسات الأسبوع الماضي:
توقعات إغلاق الأسبوع الحالي للمؤشر العام كانت عند 6,318 نقطة حققها المؤشر بسهولة وذهب إلى أبعد من ذلك بزيادته لمستوى 6,439 نقطة، لكن بعد مراجعة جلستي الإثنين والثلاثاء يتضح بأن أحجام التداول لم تتواكب مع ارتفاع السوق خصوصاً في المنطقة الممتدة (6.280 – 6.330) نقطة وهناك إمكانية تشكيل قاع صاعد (جني أرباح) خلال الأسبوع القادم عند هذه الحدود، وبلغ إجمالي الكميات في الأسبوع 667 مليون سهم بنمو 10% عن الأسبوع الماضي وتظهر أن العزم ازداد ولم يصل لمرحلة القوة طالما لم تصل التعاملات إلى مليار سهم على المستوى الأسبوعي.
أما الاتجاه لا يزال صاعداً حتى الآن ويرجح استمراريته. لكن لماذا حدث هذا السلوك ومن خلفه؟ وبناءً على الأحداث التي أحاطت بالسوق خلال الأسبوع لم يظهر سوى سببين رئيسيين الأول هو النفط والثاني هو إعلان الهيئة عن فترات حظر التعاملات على التنفيذيين، بالنسبة للنفط كان بدافع من مناورات سياسية من قبل إيران أوصلت خام نايمكس إلى 77.75 دولار للبرميل وألحقت بالدولار خسائر وغادر منه المتحوطون إلى الذهب الآن، لكن الأهم هو أنه بداية من 6 مارس القادم سيبدأ حظر التعاملات وهنا فضل الملاك التنفيذيين الاهتمام قليلاً بأسهم شركاتهم يظهر ذلك من الأسهم الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع وهي بالمناسبة عادة من عادات السوق.
جلسات الأسبوع القادم:
هناك مناسبة ينتظرها السوق تبقى عليها (5 أيام) وهي ذكرى انهيار فبراير ونذكر بأن مرحلة التصحيح انتهت في مارس الماضي وأضيف فوقها 2100 نقطة من القاع (4.068 نقطة) ويرجح حدوث نفس السلوك لهذا العام لكن بحركة بطيئة نظراً لخلو السوق من التسهيلات.
أما بشأن حركة التداولات للأسبوع القادم يتوقع لها من خلال دمج حركة التداول لآخر 50 أسبوعاً أن يغلق السوق بالقرب من 6.411 نقطة عند نفس إغلاق الإربعاء بعد تشكيل قاع صاعد أي جني للأرباح إلى 6.330 نقطة لكن يبدو أن الأسبوع القادم موعود بعمليات تدوير من المضاربين واسعة النطاق.