شوراباك -كابول - وكالات
اتهم الجيش الأفغاني - الأربعاء - حركة طالبان باستخدام مدنيين كدروع بشرية لحماية أنفسهم وتأخير تقدم الجنود الدوليين والأفغان الذين يشنون منذ خمسة أيام هجوماً بجنوب أفغانستان.
وقال الجنرال محيى الدين غوري قائد القوات الأفغانية في عملية «مشترك» «لقد أخذوا مدنيين رهائن .. ويضعون النساء والأطفال تحت سطوح منازل ويطلقون النار» محتمين بهم.
وأضاف أنّ هذا التكتيك إلى جانب زرع القنابل اليدوية الصنع في ضواحي مرجة بولاية هلمند «أدى إلى إبطاء تقدم قواتنا». وتابع الجنرال الأفغاني أن «الألغام التي تزرعها طالبان والخوف من الخسائر المدنية يحدان من تحركاتنا».
وفي إحدى الحالات شوهد عناصر من طالبان يطلقون النار من نافذة منزل فيه مدنيون بحسب تقرير عن العمليات. وقال الكولونيل محمد ساروار أحد مسؤولي الاستخبارات العسكرية الأفغانية «أنها إحدى أبرز مشاكلنا، أنهم يستخدمون المدنيين لحماية أنفسهم». من جهته قال الكولونيل شيرين شاه «أن جنودنا شاهدوا ثلاثة عناصر من طالبان يطلقون النار ثم يركضون إلى منازل. ولأن قادتنا أمروا بعدم إطلاق النار على المدنيين، تركنا عناصر طالبان يرحلون».
وقد جعل حلف شمال الأطلسي وكذلك الجيش الأفغاني من الحد من الخسائر المدنية إحدى أولوياتهم. وقتل 12 مدنياً خطأ في الهجوم على مرجة، أحد معاقل طالبان في جنوب أفغانستان. إلى ذلك أعلن الحلف الأطلسي - الأربعاء - مقتل جندي لم يحدد جنسيته في القوات الدولية في جنوب أفغانستان، هو الثالث أو الرابع الذي يسقط في الهجوم الذي تشنه القوات الأفغانية والدولية على معقل طالبان في مرجة.
وجاء في بيان صدر عن الحلف الأطلسي أن الجندي قتل في إطار عملية «مشترك».