Al Jazirah NewsPaper Thursday  18/02/2010 G Issue 13657
الخميس 04 ربيع الأول 1431   العدد  13657
 

محاضرة : تجربتي مع القراءة
حمد بن عبد الله القاضي *

 

- بدءاً لا أتخيل الدنيا بدون الكتاب أو بالأحرى دون (ثقافة مطبوعة). ولا أتصور العالم بدون حبر المطابع، وعطر الحبر.

وليست هذه نظرة حالمة.. أو لأن (الحب للحبيب الأول) بصفة الكتاب أول عشقي الثقافي، ولكن لأني أُؤمن - حد اليقين - أن ثقافة الكتاب أبقى وأمتع وأيسر. أليس الكتاب - كما قال الجاحظ في مقولة جميلة أخاذة: (يفيدك ولا يستفيد منك إن جدّ فعبرة وإن مزح فنزهة).

فضلاً عن أن الكتاب من نافذة أخرى مطواع بين يديك تقرؤه وتفيد منه، وتستمتع به وأنت جالس على الأرض، أو مسافر في طائرة، ودون أية وسيلة أو وسيط أو واسطة، إنك لا تحتاج إلى تيار كهرباء.. ولا إلى طقوس وطريقة جلوس معينة للإفادة منه بخلاف كل الوسائل المعلوماتية الحديثة التي تحتاج إلى شاشات حاسوبية وجلسة خاصة، وأماكن محددة وطاقة كهربائية وغيرها.

إن رحلتي الشخصية والمعرفية مع الكتاب بدأت منذ عرفت نفسي.. لقد نشأت وفي يدي كتاب. إنني منذ عهد الصبا في مدينتي الوادعة (عنيزة) بالمملكة العربية السعودية، وأنا أسعد بمرافقة الكتاب وصحبته.

لقد بدأت رحلتي في عشق الكتاب من أول نظرة، لقد كنت محظوظاً إذ نشأت وعلى مقربة مني مكتبة وكتاب وصحف ومجلات وأساتذة ورفاق يحفزونني على القراءة ويجذبونني إليها.

لقد كان أول كتاب قرأته للمنفلوطي كتاب (النظرات). ولهذا الكتاب ولكتب المنفلوطي أثر كبير على حرفي في ميدان الكتابة ذات (الصبغة الرومانسية) ثم بدأت بقراءة الكتب الأدبية وبخاصة كتب طه حسين والعقاد ومارون عبود الذي كان يشدني أسلوبه وقد كان له فضل علي في توجهي للكتابات الأدبية والنقدية عند بداية دخولي عالم الكتابة.

ثم بعد انتقالي إلى مدينة الرياض للدراسة الجامعية اتجهت إلى قراءة الشعر وكان للشاعر السعودي المعروف أحمد الصالح (مسافر) أثر في هذا الانحياز للشعر هواية بادئ الرأي قرضاً ونشراً ثم عشقاً وقراءة، لقد كنت من قبيلة الشعراء وأصبحت الآن من (الغاوين) التابعين لهم، لقد بلغ من حبي للشعر وتذوقي للجيد منه أن لدي (ملفاً أخضر) اخترت فيه قصائد من أجمل الشعر الذي قرأته، وأصبحت أصطحبه معي في أسفاري، وقد أرشدني أ. الصالح - في بداية تعلقي بالشعر - إلى بعض الدواوين الشعرية لشعراء المهجر وإلى عدد من الشعراء: عمر أبو ريشة، وإبراهيم ناجي، وغازي القصيبي، ومحمد حسن فقي، وبدوي الجبل، وإبراهيم الدامغ.

في الفترة الأخيرة أضحى لدي اهتمام ومتابعة للكتب ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والتاريخي وبخاصة الكتب التي تجسد سماحة الإسلام بطرح مضيء وبأقلام مفكرين ذوي رؤية مستنيرة مثل الشيخ الغزالي، وأ. خالد محمد خالد، وتحديداً كتابه (رجال حول الرسول) هذا الذي تحسّ وأنت تقرؤه أنه يكتب شعراً مؤثراً لا تاريخاً معلوماتياً.

من الكتب التي قرأتها في الآونة الأخيرة وتأثرت بها في هذا السياق كتاب: (رفع الحرج في الشريعة الإسلامية) لمؤلفه الشيخ الدكتور صالح بن حميد الذي جسد فيه مؤلفه سماحة الإسلام بمنهج علمي وبأسلوب مقنع. ومن الكتب التي قرأتها وتأثرت بها كتاب الدكتور غازي القصيبي المعروف (حياة في الإدارة) فهو من أفضل الكتب الذي كشف فيها أن الإدارة فن، وأن النجاح فيها إرادة وإبداع وتجاوز للعقبات.

وآخر كتاب قرأته عنوانه: (أفول شمس: أربعون عاماً في صحبة والدتي) للدكتور عبدالله الطيار، لقد تأثرت بهذا الكتاب وكانت بعض دمعات حرى تفر من عيني وأنا أقرأ حنان ورقة هذه الأم وقصصاً تتعلق بارتباط ووفاء وبر هذا الرجل بوالدته، فقد تخلى عن منصب وكيل وزارة بالرياض ليكون بجانب والدته بالزلفي.

إنني أنهزم أمام أي شأن يرتبط (بالأم) والوفاء لها، لقد أضحيت أقرأ أي شيء عن الأم شعراً ونثراً بعد رحيل والدتي - رحمها الله ورحم أمهاتكم - تلك (الأم) فضلت بقائي على بقائها وهي على سرير المرض جعل الله الفردوس الأعلى من الجنة جزاءها.. وقد أهديت لها أغلى كتبي الذي سيصدر قريباً إن شاء الله.

أما علاقتي بكتب التراث فلم أنفصل عنها بحكم دراستي أولاً ثم اهتمامي وعشقي للتراث، ومن الكتب العجيبة في تراثنا ذلك الكتاب العجيب فعلاً الذي أدركت - بعد قراءته - كم هو تراثنا غني وعظيم، أعني كتاب (الشرح الوافي). إن هذا الكتاب الذي لا تتجاوز صفحاته (214) صفحة يحتوي على خمسة علوم هي: الفقه، العروض، التاريخ، النحو، القوافي قدَّمه مؤلفه (إسماعيل المقرِّي) - رحمه الله على شكل جداول منسقة وجميلة، وأدعو هنا إلى تقديم تراثنا بطريقة عصرية وربطه بإيقاع وهموم عصرنا لشدّ الناس والجيل الجديد بخاصة إليه. وهنا لا بد من تقديم الامتنان لمعالي الأديب الدكتور عبدالعزيز الخويطر الذي أسهم إسهام اً كبيراً في تقديم تراثنا بطريقة عصرية مغرية عبر كتابه الجميل (بُني) (خمسة أجزاء) وعبر موسوعته (إطلالة على التراث) خمسة عشر جزءاً.

القراءة وأثرها في حياتي:

* أتحدث عن مردود القراءة في حياتي وعملي من خلال تجربة حية عشتها.. وكان للقراءة العامل الأبلغ في أحد مسارات حياتي المفصلية.

لقد حصل في السنوات الأولى من التحاقي بالعمل أن فكرت وزميل لي بالانتقال إلى عمل آخر يشكل تغييراً كبيراً في حياتي العملية نوعية ومكاناً.. وظللت أفكر في الأمر حتى لا أقدم على هذه الخطوة المهمة إلا إلى بعد توفر القناعة لدي.. وفي ضبابية هذه الحيرة كنت أقرأ في إحدى الليالي كتاب العقاد عن (عبقرية الخليفة عمر بن الخطاب) وإذا بي أقرأ هذه المقولة لأمير المؤمنين: (من بورك له في أمر فليلزمه).. أحسست بأن هذه الكلمة كأنها يد حانية حكيمة انتشلتني من طوفان حيرتي، بعدها اتخذت قراري بأن الزم عملي، وأبلغت زميلي في ذلك، وقد كان هو مقتنعاً بموضوع التغيير وفعلاً انتقل وغير مسار عمله بخلافي، وقد كان في ذلك - بحمد الله - خيراً لي سواء على المستوى المادي أو المعنوي، لقد حفتني البركة بحمد الله عندما لزمت وأخذت بوصية الفاروق التي قرأتها ذات حيرة خضبت جميع جوانب نفسي، أما صاحبي فلم يحظ بالارتياح بعمله الجديد فقد تغيرت عليه البيئة والمكان واضطر بعد أربع سنوات أن يعود إلى ذات العمل وذات الجهة بعد أن فاتت عليه عديد من الفرص الثمينة.

أرأيتم أن القراءة ليست تزجية وقت، أو مزاج ترف أو أنها مجرد ظفر بمعرفة نخبوية أو معلومة نظرية فقط، ولكنها - كما سمعتم - صارية إرشاد وتجارب حياة بل أستطيع أن أقول: إن المعرفة التي تتولد عن القراءة قد تكون طوق إنقاذ من سلوك طريق قد يؤدي إلى الفشل في الحياة، بل قد تكون بطاقة حجز في نادي النجاح.

إن الكتب هي خزائن تجارب لمفكرين وحكماء أبلوا في الحياة ونقلوا تجاربهم لنا فنفيد منها في حياتنا وسلوكنا.

كيف أقرأ؟

- أسمع وأقرأ عن بعض الناس أن لهم أجواء وطقوساً عند القراءة والكتابة، فبعضهم يكتب أو يقرأ وهو داخل حديقة مزهرة، وبعضهم وهو يستمع إلى طيور مغردة، وبعضهم يقرأ ويكتب في جو صاخب كالحراج، وآخرون وهم يصغون إلى صوت تلك الفنانة أو ذلك الفنان.. وفي زعمي أن القراءة أو الكتابة عندما نضع لهما مثل هذه الشروط والاستحقاقات إنما هي ترف وتسلية أكثر من كونها عمقاً وجدوى، أنا لم أحظَ بشرف مثل هذه الاشتراطات سواء عندما أقرأ أو أكتب ولهذا فليس عندي طقوس أو أجواء معينة عندما أكتب أو أقرأ المهم ألا يكون هناك أصوات عالية تشغلني وتشاغلني من أناس أو تلفزيون أو غيرها، وبالنسبة للكتابة فالأهم أن تكون الفكرة حاضرة في ذهني حتى أستطيع نقلها على الورق سواءً كنت أسمع هديل عصفور أو نعيق بوم، وسواء كنت في حديقة مورقة أو صحراء موحشة وسواء كانت أمامي فتاة حسناء أو عجوز شمطاء.. إن الكتابة تحديداً تكون عصية أحياناً أكنت على عرش من حرير أو على كرسي من جريد، ألم يقل د/ غازي القصيبي عن (حال الكتابة) في أبيات جميلة ينافح فيها عن الشيخ الأديب أبي عبدالرحمن عقيل عندما توقف ذات عام عن كتابة زاويته

(تباريح) (بالمجلة العربية) فأضحى يكتب مرة ويغيب مرات فاعتذرنا لشيخنا، وكانت هناك سجالات بصحيفة (الجزيرة) و(المجلة العربية) حول توقف الأديب ابن عقيل، وهذه أبيات من قصيدة د/ غازي القصيبي التي دافع فيها عن أبي عبدالرحمن ملتمساً له العذر ومعاتباً لي فيها بعد توقف زاوية الأديب ابن عقيل:

(تبغي الكتابة في ميعادها عجلاً

إن الكتابة أنثى ذات تبريح

لها مزاج غريب في تقلّبه

فهل رأيت مزاج النار والريح؟

جميلة تتأبى حين تطلبها

فؤادها القفل مسلوب المفاتيح

إن (التباريح) للقراء فاكهة

تجلو عناء كتابات (السناكيح)

فيا لها شذراً.. أستودعت عبراً

مملؤةً صوراً.. تُوحي بما توحي

ويا لها نُتفاً..ريّانةٌ ترفاً

مضيئة شرفاً.. مثل المصابيح

يا ابن القضاة! رجاءً من أخي مقةٍ

يزجي إليك.. ومن أولى بتنجيح؟

أعد إلينا (تباريحاً) نُسَرّ بها

فربما سُرَّ صَبّ بالتباريح!)

وقد عذرت شيخنا ابن عقيل وتمت إعادة زاويته رغم العنت في متابعة إرسالها.

حقاً إن الكتابة أنثى ذات تبريح - كما قال القصيبي - إنني أحياناً أظل أياماً أعيش مع الفكرة لكن لا أستطيع تجسيدها ونقلها من رواق فكري إلى منزلها الورقي، وآونة لا أصل إلى القالب الذي أرغب وضعها فيه. أنا من الذين لا يستطيعون كتابة المقال مرة أخرى، فأنا عندما أفرغ طاقتي في مقال أعجز عن إعادة كتابته، الكتابة - في نظري - مثل الحب الأول الصادق لا تستطيع استنساخه أو تكراره!.

** أسلوبي بالقراءة: إذا كان المقروء كتاباً فأنا أحرص أن أضع علامات على بعض الصفحات حيث أقوم بتصويرها إما لأنها أعجبتني أو لأني أحتاج العودة إليها عند كتابة موضوع يتطلب مثل هذه المعلومة، وبالنسبة للصحف والمجلات فإني أطالع ما يسمح به وقتي وعندما يشدني موضوع طويل فإنني أستله من الصحيفة، وأضعه في ملف خاص وأقرؤه عندما أكون في رحلة حيث يكون لدي بسطة في الوقت للقراءة ويشاركني في هذه الطريقة وعشق القراءة صديقي ورفيق رحلاتي الحميم أ/ منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب.

ومن الطُّرف وأنا أتحدث عن تجربتي القرائية: حكايةٌ قديمة لم أنسها ذات عام لقد كنت ذات عام في عنيزة في بيت والدي - رحمه الله - وكتبت مقالة صغيرة ثم عندما بحثت عنها لم أجدها وقلبت البيت عاليه وسافله بحثاً عن هذه المقالة ولما رأت أختي الكبرى - رحمها الله - اهتمامي الكبير بهذه (القرطاسة) كما تسميِّها أصبحت وهي لم تتعلم تحتفظ لي بأي ورقة تجدها ملقاة حتى ولو كانت ورقة (شيكولاته) بل إنها تجمع ما تجده من أية أوراق أو (كاتلوجات) عندما أسافر للرياض ثم أجدها بعد العودة أكواما لديها.

الكتابة وعشق القراءة:

- أدين في مصادقتي للكتاب لممارسة الكتابة ومرافقة القلم، فالكاتب لا بد أن يقرأ ويقرأ، وقد كانت بدايتي في عالم الكتابة كتاباتٍ وخواطر ذاتية ثم اتجهت إلى (الكتابة الأدبية) وبعدها توجهت إلى الكتابة في الشأن الاجتماعي والوطني وودعت الكتابة بالفضاء الأدبي إلا نادراً ومع الأسف (فالأدب) الذي أدخلني إلى الصحافة. جاءت هذه الصحافة الناكرة للجميل فأخرجتني من (نعيم الكتابة الأدبية) إلى (دهاليز الكتابة العامة) بكل شؤونها وشجونها وتجاذباتها.

هنا أتوقف لأؤكد مرة أخرى وأطمئن نفسي وغيري من عشاق (الكلمة المطبوعة) أنه رغم تفجر المعلومات عبر قنوات المعرفة الحديثة، فقد ظل وسيظل الكتاب مطلوباً وستبقى الكلمة المطبوعة معشوقة وأنه لا تقاطع إطلاقاً بين الكتاب الورقي والصحيفة المقروءة وبين وسائط المعرفة الأخرى من فضائيات ومواقع إلكترونية وكتب وصحف رقمية، بل إن ما بينها هو تكامل، بل إن هذه الوسائط تغري بالكتاب وتشكل تحفيزاً للإقبال عليه، أقول هذا من خلال ما أعيشه بوصفي وراقاً وأشاهد الإقبال عليه يتنامى رغم الصوارف المعرفية، فضلاً عن سهولة مطالعة الكتب أو الصحيفة المقروءة دون مواصفات معينة في طريقة الجلوس أو توفر أجهزة، وتبقى الناحية التوثيقية، فالكتاب محفوظ يمكن أن يعاد إليه مهما طال الزمن بخلاف المعلومة التي قد تطير بالفضاء أو يسلبها أو يمسحها قطاع الطرق في عوالم الحواسيب ودهاليز الإنترنت، ولنرَ ما تقدمه المطابع وما تمتلئ به رفوف المكتبات التجارية - ولو لم يكن هناك قارئ لما طبعت صحيفة أو مجلة، ولما نشر أو وزع كتاب - المهم أن يوجد كتاب جيد ليوجد قارئ متابع.. وليس هناك - في هذه الحياة - شيء ينفي شيئاً.. فالإذاعة لم تنفِ الكتاب، والتلفزيون لم يطرد الإذاعة، وكذا الحاسب الآلي والإنترنت، فلكل عشاقه بل إن هناك تكاملاً بين هذه الأدوات الثقافية لا إقصاء لأحد منها وكل يحصل على المعلومة عن طريق (الإدارة) التي يميل إليها، وكل (ينام على الجنب الذي يريحه) - كما يقول المثل -.

وبعد:

- إنه لا يزعجني - كما أشعر أنه يزعج غيري من عشاق القراءة - سوى شح الوقت، وكثرة المشاغل وإيقاع العصر.. هذه التي تحدّ من السخاء بالوقت عليك لتقرأ.. وكم يحزّ في نفسي عندما أجد هاتيك الكتب التي ابْتعتُها أو أُهديت إلي ثم أُلقي على أكثرها نظرة سريعة، وبعد ذلك أضممتها إلى مكتبتي وكأني أواريها الثرى منتظرة بعثها، أو كأنها معشوقة تتوق إلى من يحتضن صفحاتها ويعانق أغلفتها، هي وأنا بانتظار الوقت الذي قد يأتي وقد لا يأتي - على صهوة الثواني - إن كان في العمر فسحة.

لازال حلم التفرغ للحرف قراءة وكتابة حلماً يراودني ويعانقني، وذلك هو الأبهى في سقف أحلامي، ألم يقل الشاعر السعودي محمد بن عثيمين صادقاً عندما قال:

(جعلت سميري حين عزّ سامري

دفاتر أملتها العقول النوابغ)

إن حلمي أن أتخلص - في يوم من الأيام - من التزاماتي العملية وأن أخصص الوقت الأكثر لمعانقة أهدابي لوجنات الصفحات.. ولم لا يكون ذلك حلماً منتظراً؟ أليس الكتاب هو الذي كلما أضنتك أشجانك وأشجان أمّتك وجدت على ساعد حرفه الارتياح وألفيت في دفء حروفه ما يخفف عنك صقيع الأيام.

هذا حلم هل يتحقق أم لا.. ذلك علمه عند ربي وإلا فالقضية كما قالت تلك الشاعرة الحالمة وهي تغازل أحلامها التي قد لا تستطيع لثم شفتيها:

(منىً إن تكن حقاً تكن أسعد المنى

وإلا فقد عشْنا بها زمناً وغدا)

وكل حرف وأنتم بخير وسعادة.

عضو مجلس الشورى السعودي

أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الخيرية


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد