Al Jazirah NewsPaper Thursday  18/02/2010 G Issue 13657
الخميس 04 ربيع الأول 1431   العدد  13657
 
عبر استضافة رئيس التحرير وإدارة القاضي مساء الأحد المقبل:
«الجزيرة» بـ«الاستثناء» في أدبي الرياض

 

«الجزيرة» - الثقافية - سعيد الدحية الزهراني

يستضيف نادي الرياض الأدبي.. رئيس التحرير الأستاذ- خالد المالك..عبر منجز «الجزيرة» الريادي المتمثل بكتاب: (الاستثناء: غازي القصيبي).. في حديث عن (غازي القصيبي: المثقف والإداري والشاعر).. وذلك في تمام الثامنة من مساء الأحد المقبل 7-3-1431هـ..

وتأتي استضافة المالك ضمن أنشطة نادي الرياض الأدبي المميزة لهذا الموسم..

حيث يفتتح اللقاء بكلمة لرئيس النادي الدكتور عبدالله الوشمي، ثم تبدأ الندوة التي سيديرها الأديب حمد بن عبدالله القاضي، وسيتم بعد نهاية الندوة توزيع كتاب (الاستثناء: غازي القصيبي) وهو من إصدارات مؤسسة الجزيرة للطباعة والصحافة والنشر، كما سيتم توزيع عدد خاص من المجلة العربية التي يرافقها كتيب يتضمن مختارات من شعر القصيبي..

وصرح الدكتور عبدالله الوشمي رئيس النادي الأدبي بالرياض أن هذه اللقاء الخاص بمعالي الدكتور غازي القصيبي المثقف والإداري والشاعر يأتي ضمن سياق احتفاء النادي بالأسماء الثقافية التي قدمت مشروعاً ثقافياً ممتداً، وكان لها وما زال أثر كبير في الحراك الثقافي، ولا شك أن معالي الدكتور القصيبي أحد أهم الأسماء اللامعة في مشهدنا المحلي والعربي، واهتمام النادي به هو نوع من الوفاء والاستعادة الحقيقية لمشروعه الثقافي.

وسوف يكمل هذا التوهج في الموضوع كما صرح رئيس النادي أن يكون الضيف الذي يتحدث عن القصيبي هو سعادة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، وذلك بالعمق الثقافي والإعلامي الذي يمثله، إذ يعد الأستاذ المالك أحد المؤثرين في المشهد الثقافي والإعلامي من خلال رئاسته للصحيفة، ومن خلال الرؤية الثقافية في كتاباته وكتبه، وهو ما سيصنع ثراءً معرفياً في اللقاء، لاسيما وعلاقة الأستاذ المالك بمعالي الدكتور القصيبي تاريخية وثقافية.

وتأتي إدارة الفعالية من قبل الأستاذ حمد القاضي ليضيف بعداً علمياً جيداً، من حيث الصلة المعروفة بين الأستاذ حمد وموضوع المحاضرة.

وختم الوشمي تصريحه بالشكر الكبير لسعادة رئيس التحرير لقبول الدعوة، وشكر يتوازى معه لتوفير نسخ من كتاب الاستثناء لتوزيعه على الحضور، والشكر موصول للمجلة العربية لتوزيع العدد والكتاب المصاحب حول أشعار غازي القصيبي، وتمنى للجميع أن يجدوا في اللقاء إضافة ووفاء للمشهد الثقافي، وأن يتكاملوا مع النادي برؤاهم واقتراحاتهم، وأن يظلوا أقرب إلى النادي ليكبر النشاط بهم ولهم.

الكتاب الاستثناء كما يصفه مدير التحرير للشؤون الثقافية الزميل الدكتور إبراهيم التركي يأتي خطوة أولى من خطوات ستنطلق فيها المجلة الثقافية التي تقدم إلى جانب العمل المعرفي والإبداعي والمقالي جهداً لا يكل أو يمل من مداومة البحث عن كل ما من شأنه إثراء المشهد الثقافي والمعرفي من خلال تقديم الشهادات والدراسات حول شخصيات صحافية وثقافية وأدبية ومعرفية على نحو هذا الاستثناء الذي احتفل بالأديب الشاعر القصيبي وتجربته المديدة. مسيرة الدكتور القصيبي الشعرية والروائية والإبداعية والمقالية على مدى عطائه الممتد نحو نصف قرن.

ويضم «الاستثناء» قراءات لأكثر من 70 أكاديمياً وباحثاً وكاتباً وصحافياً من السعوديين والعرب والأجانب من 24 بلداً، تابعوا إبداعات الأديب الكبير.

وبدأ الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن التركي مدير التحرير الكتاب بزاوية (أما قبل) عنونها ب(إنه غازي)، واصفاً القصيبي بأنه شخصية استثنائية، (والحديث عن غازي يمتد بطول وعمق وارتفاع تجربته الثرية، وكان هذا العمل الكبير عن إنسان كبير. إنه غازي وكفى).

وقدم الكتاب الزميل خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة، ب(غازي القصيبي موهوب.. ومجدد.. وصانع رأي)، مسترسلاً.. يأخذني الإعجاب والانبهار بما يكتبه غازي القصيبي من شعر ونثر مما يخص به جريدة (الجزيرة)، فأجدني أمام هذا الانبهار أهتم وأعتني وأشرف بنفسي على صفها وتصحيحها وإخراجها.

أما التقديم فكان لعبد العزيز بن عبد الله السالم الذي يرى أن النظرة الواعية والإرادة المتجردة من صلف المراهقة الفكرية أوصلت أديبنا الكبير إلى هذه المكانة المتميوة في عالم الفكر والثقافة.

وغاص الدكتور ناصر الدين الأسد أحد أكبر المحققين العرب، في أعماق الأديب العملاق (متعدد مناحي الإنتاج فهو شاعر مكثر وروائي قاص لا يقل إنتاجه الروائي عن إنتاجه الشعري، وهو بعد ذلك كاتب ناثر منشئ ثم هو باحث في الأدب والفكر وتاريخهما، حتى إن المرء ليحار في أي جانب من هذه الجوانب يضعه وأي صفة يطلقها عليه).

ولا يكتفي الدكتور ناصر الدين الأسد بهذا بل يرى أن القصيبي سيظل مستحقاً لدراسات أدبية نقدية تتابع شعره وما يصدر له من مجاميع.

ويعتز الدكتور علاء الأسواني بغازي القصيبي كمثقف عربي بارز ولا سيما أنه موهبة عالية المستوى كان لها دورها التنويري داخل المجتمع العربي عموماً والسعودي خصوصاً.

بينما عد فاروق حسني وزير الثقافة المصري، الدكتور غازي القصيبي علماً من الأعلام المضيئة في فضاء الثقافة العربية المعاصرة، مؤكداً أن القارئ العربي يعتز بكتابته بوجه عام والقارئ المصري بوجه خاص.

وامتدح الكاتب شوقي بزيع المثقف المعروف، أسلوب القصيبي موضحاً أن من يتتبع تجربته سرعان ما يكتشف أنه يعرض عن الإغراب والغموض والتعقيد، ويرى الشعر مناخاً جمالياً لا أفكاراً متجردة وتوليدات عقلية صرفة.

وتصف الشاعرة غادة السمان القصيبي بأنه (رجل كثير وغزير، إنه عدة إبداعات وعطاءات تقمصت رجلاً نادراً. تحار هل تكتب عن القصيبي الشاعر أم الروائي أم المبدع في حقل أدب الرحلات أم الإنسان الوفي للصديقات والأصدقاء).

يقع الكتاب في 632 صفحة من القطع الكبير وهو من إصدارات مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، وأصل هذا الكتاب عدد خاص من المجلة الثقافية الصادرة عن صحيفة الجزيرة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد