Al Jazirah NewsPaper Wednesday  17/02/2010 G Issue 13656
الاربعاء 03 ربيع الأول 1431   العدد  13656
 
سامحونا
ثقة أولمبية بنواف والسعودية!
أحمد العلولا

 

(تجديد عضويتي هو بفضل من الله ثم تقديراً لمكانة السعودية التي أتشرف كمواطن يحمل رسالتها من خلال عضويتي في اللجنة الأولمبية الدولية).

** كلمات معبرة للأمير الشاب نواف بن فيصل جاءت بمناسبة تمديد فترة عضويته لمدة ثماني سنوات.. وتلك الثقة الدولية... لم تكن ضربة حظ.. أو من باب المجاملة لسموه الذي يعتبر الأصغر سناً من بين أعضاء اللجنة الأولمبية... إلا أنه برهن للجميع على مدى كفاءته وجدارته.. وبما قدمه من إنجازات تعكس شخصيته القيادة لما يتمتع به من فكر بناء ورؤية مستقبلية.

** استمرار عضوية نواف بن فيصل في اللجنة الأولمبية الدولية تشكل شهادة كبرى ولا تمنح عادة إلا لمن يستحقها.. ونواف أحدهم...

الوطن... وشباب الوطن يثمون هذا المنجز الرياضي الدولي الذي يضاف كصفحة جديدة لتاريخ التفوق والإبداع السعودي...

هنيئاً لرياض الوطن بما تحقق عن طريق نواف بن فيصل..

وسامحونا!

سلموا لي على الأهلاوية

انتصر فريق قلعة الكؤوس على ظروفه التي مر بها طوال الموسم التي شهدت إجراءات فنية كتغيير طاقمه التدريبي والاستغناء عن لاعبيه غير المواطنين بآخرين خلال فترة وجيزة واستطاع بتضافر جهود منسوبيه تقديم شخصية مغايرة للأهلي اتضحت معالمها في مشواره بمسابقة كأس سمو ولي العهد الأمين توجت بحضوره الراقي أمام الشباب والتي فاز بها بركلات الترجيح مؤكداً حجز النهائي للمشاركة كطرف أول في مباراة مسك الختام...

** الأهلي الذي تقدم بهدف راق جداً بواسطة معتز الموسى مستثمراً تمريرة ذهبية للفارس المخضرم مالك معاذ... الذي غادر الملعب بعد دقائق من بدء الشوط الثاني الأصلي بطلب من مدربه وكاد يدفع ثمن التغيير باهظاً!

** لكن الأهلي - كانت حساباته غير... على الرغم من أن منسوبيه أصبحت قلوبهم على أيديهم... وعبارات التشكيك طالت مدربهم الفني بأنه السبب المباشر في خسارة اللقاء لا محالة... وعلى الأهلي العودة على أول رحلة إلى جدة!!

** فجأة عاد الأهلي لترتيب صفوفه وفرض إيقاعه ومن ثم سيطرته على مجريات المباراة التي كادت أن تدفع بالشباب لنهائي كأس ولي العهد بديلاً عنه وهو الفريق الأكثر استحقاقاً عطفاً على مستواه المتميز وروح لاعبيه العالية!

** وأن يعود الأهلي مجدداً لمنصات التتويج.. فإن هذا يعد كسباً لكرة القدم السعودية.

** مبروك.. يا أهلي شرف اللعب على نهائي كأس ولي العهد...

وسامحونا!

انهيار مدرسة!

يا خسارة.. لقد حذرت مراراً وتكراراً من تفاقم أزمة نادي الرياض على كافة المستويات.. وفي مقدمتها مسار فريق كرة القدم الذي كان له تاريخ حافل في فترة سابقة... لكن دوام الحال من المحال... فالإدارة (المرابطة) التي تمسكت في البقاء على (كراسيها) وهي تعد (قضية) الانهيار الكلي للنادي وساهمت في تدميره ولن تغادر إلا بعد إعلان القضاء عليه كلية وبالضربة القاضية ليصبح الرياض ذلك المعلم الشامخ الجميل كمدرسة الوسطى الكروية مجرد تاريخ... وذكريات واليوم وهو يقبع في المركز ما قبل الأخير متقدماً - يا سلام- بفارق نقطة عن أحد.. وبات من المؤكد جداً - إلا بحدوث معجزة عظمى- أن مصيره سيكون غياهب الدرجة الثانية.. وبالتالي لن تتمكن أي (رافعة) من انتشاله.. والعبرة كشاهد حي هو فريق النهضة!

** من الظلم ما جرى لنادي الرياض.. والسؤال... هل يمكن مسألة الإدارة التي كان لها اليد الطولى في (تفكيك) الكيان وبيع محتوياته بالمزاد العلني بدون حسيب أو رقيب؟

** الرياض الذي تحول اسمه عبر تاريخه ثلاث مرات.. أتمنى استحداث اسم جديد له حتى لا نتذكر رياض (أيام زمان)

وسامحونا!

يا حلوها!!

**(يا حلوها) مسابقة كأس ولي العهد... متعة وإثارة تسجلها مباريات خروج المغلوب حيث لا يوجد في النظام اختبار (دور ثان) ولا مقولة امنحوه فرصة ثانية!

** كل العملية (باي باي) والطريق إلى النهائي يزداد ضيقاً بنتائج كل مرحلة ويمكن مقارنته بطريق سريع يتسع لعدة مسارات (حارات) وفجأة تجد لافتة (الطريق ضيق) ولا يسمح بمرور أكثر من مركبتين! ومن سوف يصل لخط النهاية ليس بالضرورة أن تكون سيارة (احدث موديل) وقائدها أكبر خبرة.. فهذا محمد نور وأفراد كتيبته (كتبوا) لغة سقوط الاتحاد في موقعة نجران.

**

والأخير طبعاً استحق الفوز وإقصاء العميد بكل جدارة!

** ولأن المسابقة (يا حلوها) تبتسم أحياناً لفرق الإمكانات المتواضعة وتقرر انصافها رغم غياب مبدأ تكافؤ الفرص.. فهذا فريق من الأولى يلعب بدون محترفين غير مواطنين (الانصار والطائي) ومن قبلهم هجر.. ويتأهل على حساب فرق (خمسة نجوم)!

** لكن ما رأيكم في احداث تغيير على نظام المسابقة اعتباراً من الموسم المقبل بحيث يتم اقرار عدم مشاركة اللاعب غير السعودي لأي فريق أثناء مواجهته فريق (مواطن) كامل الدسم؟؟

وسامحونا!

كما في لبنان.. عندنا ثلج ولكن من ورق!

لبنان التي اكتست جبالها وحقولها منذ أيام بالثلوج.. ليست وحدها من شهدت تلك الحالة.. هنا في معظم مدن المملكة وخلال فترة اختبارات الفصل الدراسي الأول.. وجرياً على العادة (مرتين) كل عام... وكظاهرة مناخية تستحق الدراسة.. تتساقط بكثافة ثلوج (ورقية) تحول الساحات المجاورة للمدارس ذات اللون الأسود (اسفلتية) إلى بياض ناصع متطاير!

** تلك الثقافة السلبية وعادة تمزيق الكتب والمذكرات الدراسية.. هل بمقدور وزارة التربية والتعليم ايجاد علاج فعال لها؟

** تجربة عدم منح الشهادة إلا بموجب اعادة الكتب للمدرسة.. والتي ثبت فشلها.. لا يعني التوقف ومسألة البحث عن حلول بديلة!

** هنا اطرح اقتراحاً (مجانياً) للوزارة التربوية التي تتحمل مسئولية اعداد طالب اليوم.. رجل المستقبل بأن تفكر في منح حوافز لكل من يحافظ على كتبه ويردها لمدرسته بدلاً من الشارع بتخصيص عدة درجات مثلاً يختارها الطالب في مواد دراسية يفضلها..

** اعتقد أن في تطبيق هذا المقترح سوف نودع مستقبلاً ظاهرة الثلج من ورق!

وسامحونا!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد