حين يلتقي الهلال والأهلي مساء الجمعة المقبل فإن الجميع موعود بسهرة كروية تحمل الحب والجمال والمتعة والإثارة والندية.. في ذلك المساء سيتذكر الجميع مباريات من نوع خاص وطراز فريد.. المهارة ستكون حاضرة في أبهى صورها.. الإمكانيات الفنية المذهلة ستكون متواجدة بكل أشكالها وألوانها.. التنافس الشريف سيفرض نفسه، لم لا والعملاقان يتبادلان التفوق ويحتفظان بالود.
سهرة الجمعة ستبقى للتاريخ وسيكون للفائز النهائي، وعزاؤنا للخاسر أنه سيكون خسر من كبير وبالتالي فلن يكون للخسارة تبعات كما لو خسر من غيره أو أقل منه.. هي دعوة لمسؤولي الناديين وجماهيرها بدعم اللاعبين ومنحهم فرصة تقديم كل ما لديهم لتكون المتعة حاضرة وليكون المشاهد هو الفائز الأول بهذه المباراة الكبرى بين الناديين الشاملين بإنجازاتهما وبطولاتهما في كافة الألعاب والمنافسات.