الجزيرة - الرياض :
أسهمت الحركة السياحية وتدفق الزوار التي شهدتها العاصمة الرياض في الأسبوع الجاري من كل مناطق المملكة في تحريك الركود الذي كان يعاني منه قطاع الإيواء (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة) وفاقت نسبة التشغيل الـ90 في المائة، كما ارتفعت أسعار الشقق المفروشة والفنادق في العاصمة بنسبة راوحت بين 20 و35 في المائة، وتجتذب مدينة الرياض خلال إجازة الربيع أعداداً كبيرة من السياح المواطنين الذين يفضلون خلال زيارتهم للعاصمة التسوق في المجمعات التجارية الحديثة والضخمة, بالإضافة إلى السياحة الترفيهية، حيث تنتشر مدن الألعاب الترفيهية, وساهم اعتدال الجو في توجه السياح إلى المنتزهات البرية القريبة من المدينة.
وتعد الثمامة وشارع التحلية من الاماكن التي تستهوي زوار العاصمة، فالأولى تنتشر فيها مدن الألعاب الترفيهية والمتنزهات، والتحلية تنتشر فيها المطاعم ومقاهي الكوفي شوب، وهناك زوار يفضلون زيارة المعالم التاريخية في العاصمة.
وتكثف الهيئة العامة للسياحة مراقبتها لأسعار الفنادق والوحدات السكنية المفروشة خشية الاستغلال، وهو ما يساهم في توفير بيئة سكنية ملائمة للزوار من جهة وتحقيق متطلبات المستثمرين من جهة أخرى، وطالبت الهيئة الفنادق والشقق المفروشة بتعميم الأسعار في مداخل الشقق والفنادق، وتعتمد «الهيئة» في الوقت الراهن التسعيرة السابقة التي تتضمن تحديد السقف الأعلى لأسعار الغرف الفندقية والوحدات السكنية المفروشة، وتتيح إمكانية رفع هذه الأسعار (بنسبة محددة) خلال المواسم المحددة تواريخها سلفاً.