Al Jazirah NewsPaper Wednesday  17/02/2010 G Issue 13656
الاربعاء 03 ربيع الأول 1431   العدد  13656
 
زار تقنية الغذاء والبيئة في بريدة ..نائب أمير القصيم:
المهنيون الأكفاء لا يقلون أهمية عن الطبيب والمهندس والطيار والوطن بحاجة لسواعدهم

 

بريدة - عبدالرحمن التويجري

قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم صباح أمس الثلاثاء بزيارة تفقدية للكلية التقنية للغذاء والبيئة ببريدة وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الكلية رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم الدكتور عادل بن حمد الزنيدي وعميد الكلية الأستاذ أحمد بن محمد الغنيم ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، كما كان باستقباله مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر طلحة ومنسوبو الكلية وبعض المتدربين.

وبعد استراحة قصيرة في مكان الاستقبال بالعمادة مستمعاً لشرح واف عن الكلية وأقسامها تجول سموه على بعض قاعات الدراسات العامة ثم قسم التقنية الغذائية (تخصص دواجن) واطلع على أعمال المتدربين وزار بعدها خيمة مركز النشاط داخل الكلية تحت شعار (برنامج فنجال كيف) وكذلك قسم تقنية البيئة بشقيها (سلامة الأغذية وحماية البيئة)، كما قام سموه بجولة على صالة مصنع اللبن ومعامل التصنيع الغذائي وكيفية تجهيزاتها بأيدي المتدربين الشباب الأكفاء.

بعد ذلك قدم سمو نائب أمير منطقة القصيم عددا من التوجيهات والنصائح الأبوية لمجموعة من أبنائه الطلاب المتدربين ثم التقطت الصور التذكارية للطلاب وكذلك المسؤولون بالكلية مع سموه الكريم.

وفي ختام الزيارة أدلى صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بالتصريح الصحفي التالي للإعلاميين جاء فيه:

في الحقيقة أعتبر مثل هذه الزيارات تثري العلاقة ما بين المتدربين وما بين المسؤولين ويجعل لديهم الاطمئنان بإذن الله تعالى بأن ما يسيرون عليه من خلال خوضهم لمجالات عملهم دافعاً وتشجيعاً في إبداعاتهم التدريبية عبر تخصصاتهم البيئية أو الغذائية، لأننا بحاجة ماسة في السوق السعودي للكفاءات الوطنية التي تميزت في التدريب والتأهيل لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وأضاف سموه بقوله أحب أن أكون مع هؤلاء الشباب ومن بينهم دائماً وأحثهم على خوض مجالات العمل المهني الشريف بعيداً عن اعتبارات التردد في الدخول إلى تلك المجالات المباركة والشريفة، لأننا ولله الحمد لدينا كنوز من الشباب المؤهلين وذوي الهمة العالية الذين بحول الله وقوته نتمنى ونتطلع أن نرى الشباب السعودي في يوم من الايام هم من يمسك بزمام المهن التي نرى كثيراً من يقوم بها غير الشباب الطموح والمؤهل لأننا بحاجة كبيرة وماسة لمثل هذه الكفاءات الوطنية المتميزة والذين لا يقلون أهمية عن الطبيب والمهندس والطيار، كما أتمنى أن أكون دوماً بين هؤلاء الشباب الذين أعتبرهم أملاً لهذا الوطن الغالي داعماً قوياً للصناعة ولكل النشاطات التي يحتاجها وطننا العزيز في ظل قيادتنا الرشيدة أعزها الله.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد