الجزيرة - عبد الله الحصان
أكد الرئيس التنفيذي لزين السعودية أنه باقٍ في منصبه في الشركة وأنه لا يستطيع ترك هذا المنصب، مشبهاً الشركة ب (الزوجة الجميلة)، وقال الدكتور سعد البراك خلال مؤتمر صحفي أمس: أؤكد التزامي بالاستمرار في زين السعودية، فهي تمثل أكبر استثمارات شركة زين الأم وأن المملكة تشكل ثقلاً اقتصادياً كبيراً، فهي تمتلك نسبة 40% من مجموع الاقتصاد العربي و60% من مجموع الاقتصاد الخليجي. وأضاف: لن أترك منصبي وأنا ملتزم به ..زين السعودية أشبهها بالزوجة الأجمل ولن أتنازل عنها.. وفيما يتعلق بسبب استقالتي من زين الكويتية فهذا الأمر يعود لأسباب اجتماعية بحتة.. لا علاقة لبيع حصة زين بإفريقيا بالموضوع كما يردد البعض.
وأضاف البراك: «هناك عتب كبير لدى العملاء بخصوص تعليق قضية نقل الأرقام.. وعدنا من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بأن تفعل خدمة نقل الأرقام بعد تاريخ 27 فبراير المقبل.. سننتظر هذا التاريخ. وفيما يتعلق بفكرة تحويل القرض لزيادة رأس مال الشركة أوضح البراك: «نحن ندرس فكرة تحويل القرض إلى زيادة في رأس المال بعد حصول الشركة على موافقة مجلس الإدارة والجهات الرسمية».
وأضاف: «المشتركون في زين السعودية بلغ عددهم 6 ملايين عميل حتى نهاية 2009م.. وأتوقع أن يزيد هذا العدد ليصل لـ 7.5 ملايين عميل بنهاية العام 2010م.. والحصة السوقية للشركة بلغت 18% وأكثر من 3 مليارات ريال إجمالي الإيرادات خلال 2009م. ومضى يقول: «عقدت الشركة اتفاقيات تجوال دولي مع أكثر من 300 مشغل حول العالم، بالإضافة إلى نجاح الشركة بإعادة تمويل اتفاقية المرابحة القائمة حالياً لمدة 24 شهراً أخرى.. قضية الشبكة الموحدة ومجانية استقبال المكالمات الدولية قوبل بالإلغاء من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.. لقد التزمنا بهذا الإلغاء ونقدم الخدمة حالياً برسم 55 هللة للمكالمة الخارجية.. صحيح أننا من أكثر الشركات تضرراً من عدم تطبيق بعض القرارات.. غير أننا ملتزمون بقرارات الهيئة».
وأضاف: «إيرادات الشركة ارتفعت خلال العام 2009 نتيجة لإطلاق عدد كبير من الخدمات والمنتجات بالإضافة إلى ارتفاع عدد المشتركين في كل الشرائح مسبقة الدفع والشرائح المفوترة.. كما أن إجمالي الهامش ارتفع إلى 28% نتيجة لإطلاق المنتجات عالية الهامش مثل باقة 10 على 10 بالإضافة إلى الاستثمار في بناء الشبكة مما أدى لتقوية التغطية ورفعها لتشمل أكثر من 83% من المناطق المأهولة بالسكان في المملكة وساهم بتخفيض تكاليف التجوال المحلي.. كما أن المنتجات التشغيلية في زين مكنتنا من تحقيق نقطة التعادل بين الإيرادات والمصروفات في شهري نوفمبر وديسمبر وذلك بعد 15 شهراً من بدء عملياتها في المملكة».