طهران - أحمد مصطفى- جنيف - وكالات
اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الثلاثاء إسرائيل بأنها تستعد لشن حرب «في الربيع او الصيف» لكنه لم يوضح ضد من. وقال أحمدي نجاد في مؤتمر صحافي: بحسب معلوماتنا إنهم (الإسرائيليون) يستعدون لشن حرب في الربيع او الصيف الا ان قرارهم لم يحسم. وأضاف «لكن المقاومة ودول المنطقة ستسحقهم ان أقدم هذا النظام الغاصب على أي شيء». واشتد التوتر بين إيران واسرائيل بشكل واضح منذ وصول أحمدي نجاد إلى سدة الرئاسة في إيران في العام 2005 وفيما يخص تخصيب اليورانيوم قال أحمدي نجاد أمس: إن بلاده ستستمر في تخصيب اليورانيوم ولن تجامل أحدا, لكنه أكد ان بلاده مستعدة لوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% اذا حصلت على الوقود النووي اللازم لمفاعل البحث في طهران. وأكد نجاد ان الدول الكبرى ستندم إذا ما فرضت أي عقوبات إضافية على بلاده بسبب برنامجها النووي, مشيراً إلى أن سياسة العقوبات لن تضر ببلاده. من جهته أكد الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الانسان محمد جواد لاريجاني في جنيف أمس أن إيران تريد تزويد جيرانها بالطاقة النووية في المستقبل.
وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحافي نحن نبني محطة نووية ثانية, أنه قطاع نريد ان نستثمر فيه، ونريد أن نزود دولا أخرى (في المنطقة) بمحطات نووية ووقود.
وشدد لاريجاني على ان إيران ترغب في تجاوز التحفظات الاوروبية لتأمين الطاقة النووية لدول الشرق الأوسط والخليج.
وأضاف «في حال لم نتحرك اليوم خلال 20 سنة سنتوسل إلى الدول الغربية لبيعنا الطاقة النووية». من جانبه قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أن المحادثات مع الجانب الإيراني شملت قضايا إقليمية ودولية، ووصفها بالايجابية، مشددا على ان طهران وانقرة تؤيدان الحل الدبلوماسي لمشاكل المنطقة بدلا من اللجوء إلى العنف.