بومباي - كالكوتا - وكالات
أعلنت الشرطة الهندية أمس الثلاثاء توقيف أربعة أشخاص في إطار التحقيقات في انفجار قنبلة السبت استهدفت مطعما في بونتي، وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص وجرح 60 آخرين، بحسب آخر حصيلة.
وقال ساتيابال سينغ مفوض الشرطة في مدينة بوني 100 (كلم جنوب شرق بومباي)، في حديث مع الصحفيين: إن الأشخاص الموقوفين جرى استجوابهم حول احتمال علاقتهم بالهجوم الذي وقع مساء السبت. وذكرت وكالة (برس ترست أوف إنديا) أن أحد المشتبه فيهم أوقف في بونتي، وأوقف آخر في مدينة بيبمري المجاورة. ونقل التلفزيون أن الشخصين الباقيين أوقفا في أورانغاباد التي تبعد 200 كلم عن بوني.
وأوضح مفوض الشرطة أن طالبا توفي متأثراً بجروحه؛ ما رفع عدد القتلى إلى 10، من بينهم أجنبيان. وأفاد بأن العبوة كانت خليطا من مواد متفجرة ونيترات الأمونيوم والبنزين. وتزامن هذا الهجوم، الأكبر منذ هجمات بومباي 2008، مع استعداد الهند وباكستان لاستئناف الحوار المقطوع بينهما منذ الانفجارات التي هزت العاصمة الاقتصادية الهندية بومباي، والتي اتهمت نيودلهي جماعة عسكر طيبة الباكستانية بتنفيذها بالتعاون مع الاستخبارات الباكستانية.
من جانب آخر قتل مسلحون يشتبه في أنهم متمردون ماويون الاثنين 24 شرطيا في هجوم بالقنابل والرشاشات على معسكر لقوات الأمن في شرق الهند، بحسب حصيلة جديدة نشرت أمس الثلاثاء.
وكان عشرون متمردا يمتطون دراجات نارية أطلقوا النار على عناصر شرطة وفجَّروا ألغاما؛ ما تسبب في نشوب حرائق في معسكر سلايدا الواقع في إقليم ميدنابور.