Al Jazirah NewsPaper Saturday  13/02/2010 G Issue 13652
السبت 29 صفر 1431   العدد  13652
 
انتهت المنافسة .. العاصمة (زرقاء) ..!
فيصل المطرفي

 

فاز الهلال وتجاوز محطة (النصر) التي باتت لا ترهق الهلاليين كثيراً، بل أضحت مصدر تفاؤل للوصول إلى المنال وفي منافسات كأس سمو ولي العهد للموسم الجاري كان الانتصار مختلفا بعد ان اجبر هجوم الهلال كل أنصار الفريق أن يتذوقوا طعم الفوز بصعوبة وبعد مرور 120 دقيقة كان فيها الأزرق مسيطرا على اغلب مجريات المواجهة التي أضاع فيها ياسر ورفاقه جملة من الفرص المحققة، وفي نهاية ذلك الكرنفال العاصمي فاز الهلال وتأهل وخرج النصر وابتعد مجددا عن منصات التتويج.

السيناريو ربما يراه الكثير بأنه متكرر فالهلال فاز والنصر خسر وأقصى عن إحدى الألقاب التي ودعها الأصفر بمرارة مختلفة كونها جاءت من المارد الأزرق الذي اتعب كل الفرق بتفوقه وإبهاره؛ فالرؤساء والمدربين والإداريين واللاعبين يتغيرون ويتبدلون ولكن تبقى جماهير (نادي القرن) عاشقة ومؤازرة بشكل ملفت للأنظار والطموح يظل عندهم هو الفوز ومعانقة الذهب ومنصات التتويج فهم لا يرضون إلا بالمركز الأول.

يرددون بأن المنافسة لازالت بين الهلال والنصر.. وفي تصوري بأنها انتهت سابقا عطفا على النتائج ولكن مشيئة الله عز وجل جاءت لتجمع الفريقان في سباق التأهل لدور الأربعة بعد أن حقق النصر فوزا على الهلال في قطار الدوري الطويل بعد سنوات عجاف فما كان من الأخير إلا أن صفع (فارس نجد) وأعاده لمغبة (الخسائر) التي تذوقها كثيرا في (القرن) الجديد.

النصر متى ما أراد إعادة هيبة ما يسمى ب(ديربي) الرياض عليه ان يكون فريقا قادرا على الفوز على الهلال لمدة 5 سنوات ليدخل في نفق المقارعة وينال لقب (السيطرة المطلقة) مع زعيم حصد الأخضر واليابس.. وأكرر ما كتبه أستاذي عبدالكريم الجاسر (يا نصر.. الآمال لا تكفي لهزيمة الهلال).. أما في الوقت الراهن أقولها بالفم المليان لا ينافس الهلال في العاصمة سوى (الشباب) ذلك الفريق المتجدد بعطائه وإنجازاته فالأرقام لا تكذب!

حتى لا تتحول (الملاعب) إلى

(حلبات ملاكمة)!

نعم كفى يا لجنة... كفى يا أعضاء.. كفى مجاملة من أجل فريق.. أو لون.. أو ميول.. أو أو أو.. فالمسألة باتت غامضة ومثيرة للشكوك والريبة ومدعاة لطرح اكثر من علامة استفهام؟؟!

فبعد ان صمتت اللجنة لتجاوزات المصري حسام غالي محترف الفريق النصراوي في الكثير من المناسبات كان حينها كل المتابعين يحاولون إيجاد أي مبرر أو أي عذر لنقتنع فيه ونقول (زلة) ولم يلحظها المسؤولون ولا تتطلب إصدار أي (قرار) أو (عقوبة) ولكن أن تصل المرحلة لأن يصفع غالي أحد مهاجمي الخصم على وجهه في منطقة الـ18 ويعيقه عن هجمة هدف وأمام مرأى الملايين من المتابعين عبر الشاشة الفضية فتلك (مهزلة) يقودها رئيس اللجنة وأعضاؤها وانتقائية سافرة يجب أن يتدخل فيها سلطان الرياضة الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل حتى لا تتحول مباريات البطولات المحلية إلى (حلبات) مصارعة على غرار ما يفعله غالي (النصر) فالجميع يبحث عن منافسة شريفة وفق اعتبارات معينة وقرارات واضحة بعيدا عن التفاوت الذي يسير بأي مجال للهاوية!

بصريح العبارة:

- أمنية كل مشجع أن يحقق فريقه بطولة.. وأمنية كل إعلامي أن تقام المباريات بعيدا عن استاد الملك فهد الدولي بالرياض حيث يواجهون رجال السلطة الرابعة كل الصعوبات خلال أداء مهامهم في (درة الملاعب)!!

- الزميل عبدالرحمن السيف المذيع الميداني في قناة العربية معروف لدى الكثير من المنتمين للوسط الرياضي بدماثة أخلاقه وهدوئه ومهنيته العالية واحترامه للأنظمة.. ولكن تفاوت التعليمات وغرابتها أخرجته عن طوره في إحدى المباريات التي أقيمت في ستاد الملك فهد الدولي تلك المنشأة التي يديرها المهندس سلمان النمشان وفيها حقق الكثير من النجاحات ولكن حان الوقت لاستبدال الإدارة بكفاءات شابة بعد أن يكرم النمشان على مجهوداته السابقة.

- بطولة الأهلي الحقيقية في الموسم الجاري هي استمرار مشرف كرة القدم الأمير فهد بن خالد.

- المتابع للرياضة السعودية بات في حيرة من أمره خلال الأسابيع الماضية فهو لا يعلم أي قناة تلفزيونية ستنقل مواجهة فريقه بعد الضبابية التي اكتست عقد راديو وتلفزيون العرب وفي ذات الوقت قدمت قنوات (الجزيرة الرياضية) عملا باهتا» لا يليق بالدوري الأقوى عربيا!

- خالد الشنيف في art وعبدالرحمن الرومي في السعودية الرياضية هما من يستحقان حتى الآن أن تتابع لهما تحليلا فنيا يتسم بالواقعية والجرأة.

- حتى تقارير حوادث المرور لم تسلم منه فهو واصل أكاذيبه من خلالها.. (أبو طبيع ما يجوز عن طبعه)!!

- مدرب الإعداد الذي يقوله أزاح فريقه وإخراجه من ثالث بطولات الموسم!!

- يبحث الإعلامي الحالي والصديق عبدالله عزيز الدغيثر عن الإثارة في كل أحاديثه وأتوقع انه حاليا يكره كل ما يتعلق ب(الكشتات) و(البر) التي امتزجت بابتعاد فريقه عن لغة (البطولات)!!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد