بيروت - صالح الدهش
تنطلق اليوم السبت منافسات الدور الثاني للتصفيات النهائية للبطولة الآسيوية الرابعة عشرة لكرة اليد المؤهلة لكأس العالم بالسويد 2011، وذلك على صالة الصداقة بمجمع حاتم عاشور بالعاصمة اللبنانية ببيروت بأربعة لقاءات الأول يجمع كوريا الجنوبية بلبنان والثاني سوريا مع البحرين وفي الثالثة تجمع إيران بمنتخبنا السعودي واليابان تلاقي قطر في المباراة الرابعة.
وأجرى المنتخب السعودي الأول لكرة اليد يوم أمس مرانه على ملعب نادي السد اللبناني استعدادا لخوض مباريات الدور الثاني. وركز الدنماركي لارس مدرب المنتخب السعودي على اللاعبين بندر الحربي وياسر الشاخور في الخط الخلفي الهجومي، وذلك لمعالجة العشوائية التي كان عليها الأخضر في المباراتين التي خاضهما في الدور التمهيدي.
يذكر أن المنتخب السعودي تأهل للدور الثاني عقب حصوله على المركز الثاني في المجموعة الأولى، وستكون مجموعته في الدور ربع النهائي كل من المنتخب الإيراني والياباني والقطري، وستكون المجموعة الأخرى مكونة من كوريا الجنوبية وسوريا ولبنان والبحرين.
وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد فاز على قطر (29 - 23) واليابان على البحرين (31 - 27) في ختام الدور التمهيدي.
يذكر أن نظام البطولة ينص على تأهل منتخبين من كل مجموعة يلتقيان في الدور نصف النهائي الفائزان يتأهلان مباشرة لنهائيات كأس العالم والخسران يلعبان مباراة الثالث والرابع والفائز يتأهل لكأس العالم، حيث أعطيت القارة الآسيوية ثلاثة مقاعد في كأس العالم.
الحلافي يحتفي بالبعثة
من جانب احتفى نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبدالرحمن الحلافي بالبعثة السعودية على شرف سفير المملكة لدى لبنان الأستاذ علي عسيري في فندق الموفمبيك في العاصمة اللبنانية بيروت بوجود رجال الإعلام الذين حضروا الحفل وفور وصول السفير الذي وجه تحية للمنتخب السعودي لكرة اليد الذي يشارك في البطولة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وقد اجتمع مع اللاعبين وحثهم على مضاعفة الجهد وبذل المزيد لرقي كرة اليد السعودية لنيل إحدى بطاقات التأهل فيما وعد سعادته بمؤازرة المنتخب أمام المنتخب الإيراني اليوم السبت.
الخليوي يناقش الأخطاء
من جهته حمل الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي, مدرب المنتخب السعودي الخسارة من الصين نظير التخبطات التي ارتكبها أثناء المباراة والتي أدت إلى هذه النتيجة, مشيراً إلى أنه سوف يخضع لمناقشة فنية حول الأخطاء التي ارتكبها لتوضيح أسباب إبعاد بندر الحربي وياسر الشاخور ومناف آل سعيد عن التشكيلة الأساسية رغم أنهم العامود الفقري للمنتخب السعودي, مستبعداً الخليوي تحميل اللاعبين أي مسؤولية في نتيجة اللقاء، موضحاً أنه طالبهم بنسيان اللقاء والتفكير في المقبل لأنه الأهم في مسيرة المنتخب في التصفيات, مضيفاً أن المدرب وضعنا في موقف حرج بعد أن لخبط أوراقنا الفنية لكن هذا لا يعيقنا عن تحقيق الهدف الذي جئنا من أجلة وهو الوصول السادس لنهائيات كأس العالم بالسويد 2011م.
أهمية اللقاءات القادمة
أكد إداري المنتخب الأول الأستاذ محمد المنيع على أهمية اللقاءات القادمة بدءاً من اللقاء الذي سيجمعنا مع شقيقنا المنتخب الإيراني وامتدح مستوى اللاعبين وأضاف بأنه على ثقة كبيرة بتحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى والتأهل للمرة السادسة لنهائيات كأس العالم مشيداً بدور ودعم رئيس الاتحاد الدكتور سلمان السديري ومتابعة نائب الرئيس ومدير المنتخبات الأستاذ عبدالرحمن الحلافي وأمين الاتحاد الأستاذ تركي الخليوي على دعمهم ومتابعتهم جميع ما يتطلبه الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وتوفير جميع المتطلبات.