الجزيرة- صالح الفالح:

بارك عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حصوله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبياً وتأييداً في العالم الإسلامي من خلال استطلاع أجراه مركز (بيو) الأمريكي.. وأجمعوا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة) على أن تصدره لهذا المركز المتقدم ليس بمستغرب، وكان مستحقاً له ولم يخطئ في هذا الاختيار والاستحواذ لهذه المرتبة، مشيرين إلى أنه قد جاء تتويجاً لجهوده الجليلة المستمرة وإنجازاته التي حققها سواء على المستوى المحلي والداخلي للمملكة أو على الصعيد العربي والإسلامي والدولي في خدمة الإسلام والمسلمين ومعالجة العديد من القضايا العالقة.. ووصفوا في معرض تصريحاتهم خادم الحرمين الشريفين بأنه ملك التضامن ورجل المرحلة والمواقف وقيادي محنك وصاحب المبادرات الخيرة والفاعلة ونظرة ثاقبة وبعد نظر.. ودعوا الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يبقيه دائماً سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين والمزيد من النجاح والتوفيق في مسيرته المباركة لخدمة شعبه وأمته.. وفيما يلي نص تصريحات السفراء:

سفير الجزائر

بداية هنأ السفير الجزائري لدى المملكة د. الحبيب آدامي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لحصوله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي، مؤكداً أن استحواذه على هذا المركز المتقدم ليس بمستغرب، واعتبر ذلك بأنه تتويج لجهوده وإنجازاته الجليلة والمستمرة التي يقدمها في خدمة ونصرة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم بكل حكمة ورؤية إستراتيجية وبنظرة ثاقبة وفاحصة من خلال دوره الفاعل والمؤثر ما أكسبه محبة وثقة الشعوب الإسلامية قاطبة.

ولفت السفير الجزائري في معرض تصريحه إلى أن جهود الملك عبدالله واضحة وملموسة في الحرص على لم الشمل العربي ووحدة الصف والكلمة وترتيب البيت العربي ودعوته إلى الحوار البناء والهادف والتسامح والسلام بين الشعوب وزاد إلى جانب نبذه كل أسباب وأشكال العنف والتطرف.. واصفاً بأنه رجل مواقف يتميز بالوضوح والصراحة والشفافية في كثير من المواقف.. موضحاً في هذا الصدد أن مساهماته ومبادراته قد شملت القاصي والداني.. مجدداً التهنئة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- داعياً أن يمنّ عليه دوام الصحة والعافية، ويبقى دائماً سنداً لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم والمزيد من التوفيق والنجاح في كل جهوده وخطواته ومسيرته المباركة لخدمة شعبه وأمته.

سفير فلسطين

من جانبه بارك السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حصوله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي، مؤكداً أن ذلك أمر متوقع وليس بمستغرب ومستحقاً له.. مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر بها ثقة الشعوب الإسلامية.

ورأى السفير الفلسطيني في سياق تصريحه أن شخصية الملك عبدالله ودوره الفاعل والمؤثر لم يعد مقتصراً على المستوى المحلي والعربي بل تعدى ذلك إلى المستوى الدولي والعالمي، ويحظى باهتمام وثقة واحترام كافة الشعوب لما يتمتع به من حكمة وبعد نظر ونظرة ثاقبة وسياسة متوازنة في كثير من الأمور في معالجته للعديد من القضايا العالقة الإسلامية والعربية.

ووصف الملك عبدالله بأنه رجل المرحلة وقائد عربي محنك وصاحب موافق ثابتة ومبادرات إنسانية تجاه كافة الشعوب.. موضحاً حرصه واهتمامه المستمر في تكريس مبدأ ولغة الحوار بين الأديان واتباع الديانات والتسامح والمحبة ودعوته دائماً للسلام والخير ونبذه لكل أشكال العنف والتطرف.

وأكد أن الملك عبدالله لا يزال يضع القضية الفلسطينية ضمن المرتبة الأولى وضمن اهتماماته وحاضرة دائماً بفكره داعماً ومسانداً لها وللشعب الفلسطيني.. مكرراً التهنئة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- داعياً له بموفور الصحة والعافية وأن يبقى سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين.

سفير لبنان

من جهته قدم السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين التهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لهذا الاختيار واستحواذه المرتبة الأولى في ثقة الشعوب الإسلامية وتصدره زعماء العالم الإسلامي ورأى أن هذا الاختيار لم يأت من فراغ أو من باب الصدف بل جاء مستحقاً ولم يخطئ الاختيار والترتيب ونتاج جهوده الجليلة ومبادراته العظيمة والمستمرة تجاه دعمه ومساندته المستمرة لخدمة الإسلام والمسلمين ومعالجته للكثير من القضايا العالقة ومواقفه الشجاعة ومبادراته الإنسانية وحرصه الدائم واهتمامه في لم الشمل العربي وتوحيد الصف والكلمة وعقده لمؤتمرات المصالحة بين الفرقاء على طاولة الحوار الهادف والبناء سعياً منه لإيجاد التوافق والتقارب وحل المشكل لكلمة سواء.. منوهاً في هذا السياق بمبادرات خادم الحرمين الشريفين ومواقفه الثابتة في دعم لبنان ومساندته قبل وبعد تشكيل الحكومة.. مؤكداً أن ذلك لا يزال محل تقدير كافة اللبنانيين على مختلف طوائفهم وتوجهاتهم.. متمنياً للملك عبدالله دوام الصحة والعافية والمزيد من التوفيق والنجاح.

سفير السودان

بينما هنأ السفير السوداني لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمناسبة حصوله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي من خلال استطلاع أجراه مركز (بيو) الأمريكي، مؤكداً أن هذا الاختيار ليس مستغرباً وأقل ما يمكن أن يمنح للملك عبدالله ولم يأت من فراغ بل لجهوده الجليلة التي لا تعد ولا تحصى تجاه خدمة مواطنيه وشعبه وأمته العربية والإسلامية في كافة المحافل وعلى مختلف الأصعدة منوهاً بدوره الفاعل والمستمر في لم الشمل العربي وتوحيد الصف ودعوته لحوار الأديان والتسامح والسلام ونبذ العنف مشيراً إلى أن الملك عبدالله له بصمات واضحة في هذا المجال.. منوهاً بدوره الإنساني من خلال توجيهاته المستمرة بتقديم يد العون والمساعدة والإغاثة لكافة الدول المتضررة والمحتاجة سواء من جراء الكوارث الطبيعية أو غيرها.. واصفاً بأنه رجل حكمة وملك صالح يحب الخير ويسعى له دون كلل.. داعياً الله أن يديم عليه الصحة والعافية والمزيد من النجاح والتوفيق لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.