الرياض - مريم السلطان:
استقبلت سمو مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود وفدا من جمهورية جيبوتي، وتضمن الوفد كل من سفير جمهورية جيبوتي ضياء الدين بامخرمه، والأستاذ محمد علي عيسى المستشار الأول بسفارة جيبوتي، والأستاذ عبد الرحمن عسيوي المستشار الثاني بسفارة جيبوتي. وتهدف الزيارة إلى تفعيل التعاون بين جامعة الأميرة نورة وجامعة جمهورية جيبوتي في المحورين التاليين: وهي إيفاد أستاذات من جامعة جيبوتي لتدريس اللغة الفرنسية في قسم اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأميرة نورة، والمحور الثاني إمكانية توفير منح للطالبات من جامعة جيبوتي لدراسة اللغة العربية في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الأميرة نورة. وحضر الاستقبال كل من الدكتورة زينب بنت أسعد الزين وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية، والدكتورة بدرية بنت عبد الرحمن الجندان عميدة أعضاء هيئة التدريس، وسعادة الدكتورة البندري بنت فهد اليوسف عميدة شؤون الطالبات، والدكتورة أسماء بنت محمد أبو مالك عميدة كلية اللغات والترجمة، والدكتورة أسماء بنت عبد الله الخليف مديرة إدارة التعاون الدولي، ومسؤولة العلاقات العامة والإعلام مريم السلطان ونوف المزيد.
وفي البداية رحبت سمو مديرة الجامعة بالوفد وأكدت سموها الاهتمام بموضوع تبادل أعضاء هيئة التدريس خاصة في تخصص اللغة الفرنسية ومنح للطالبات في جمهورية جيبوتي للدراسة في الجامعة، وخلال اللقاء اقترحت سموها أن تقوم الجامعة بتزويد جامعة جيبوتي باحتياجات الجامعة من التخصصات: كاللغويات والصوتيات والترجمة الكتابية والشفهية ليتم تدريب المرشحات، وأضافت أنه يمكن أن تنظم الجامعة زيارات لطالبات جيبوتي أو برامج مشتركة مع طالبات جامعة الأميرة نورة.
ورحبت سمو الأميرة الجوهرة بالوفد الجيبوتي وأكدت سموها أن خادم الحرمين الشريفين دائماً يوجهنا لاستقطاب الدول الشقيقة، وقالت نعتبر طالبات ومعلمات جيبوتي أخواتنا وبناتنا، وشكرت سموها السفير الجيبوتي لمبادرته في هذا اللقاء.
ومن جانب الوفد الجيبوتي أكد سفير جمهورية جيبوتي ضياء الدين بامخرمه أن هذا اللقاء فرصة لتكرار التواصل وستكون نتائجه عملية. وأضاف قائلاً أنا متفائل لتفاعل سمو مديرة الجامعة. وأضاف السفير ضياء أن اللغة الفرنسية في جمهورية جيبوتي تعد أوسع انتشارا من اللغة العربية وهي لغة أساسية وتدرس في مختلف مدارسنا. وأكد أن جمهورية جيبوتي ما وقفت على قدميها الا بفضل المملكة العربية السعودية فقد ساعدتها في وقت الاستقلال ودعمتها ماديا وسياسيا واقتصاديا ومن جميع النواحي. وقال لدينا المدرسة السعودية في جيبوتي لها مركز مؤثر وكثير من خريجيها أصبحوا في مناصب في جيبوتي.
ووجه السفير الدعوة لسمو مديرة الجامعة لزيارة جيبوتي وقدم شكره وتقديره لسمو مديرة الجامعة لهذا اللقاء وما تميز به من حفاوة وتقدير.
