بريدة - أحمد السالم:

أصابت لعبة (المنطاد العجيب) خوف الناس على ممتلكاتهم من الخطر الذي يهددهم لكونها لعبة صغيرة الحجم تربط بطرق بدائية موصولة بشعلة نارية صغيرة غازية وتكمن خطورتها في أنه بعد صعودها للأجواء بارتفاع يقدر ب 200 متر تنزل ربما على سطح منزل أو مزرعة أو خيمة أو حتى محطة للوقود مما يتسبب في إحداث حرائق لا تحمد عقباها. (الجزيرة) تجولت على بعض المحلات التي تبيعها حيث أفاد البائعون أنها تحتوي على فتلة بيضاء ومادة شمعية قابلة للاشتعال بداخلها يتم إشعالها وتحليقها بارتفاع 200 متر تقريبا لمدة تتراوح بين 10و 15 دقيقة، وتأتي على ألوان مختلفة وبأحجام صغيرة وكبيرة، وأن سعرها زهيد يتراوح بين خمسة إلى ثمانية ريالات وأن أغلب ما يطلبها النساء والأطفال. وعن خطرها أفادوا: أنهم لا يعرفون حجم ضررها ولا يهمهم سوى البحث عن الرزق فقط! وأوضحوا أن بعضا من تلك المناطيد تحمل أحيانا شعارات في الحب والغرام. ومع انتشار هذا الظاهرة يبدي الكثير من المواطنين مخاوفهم ويطالبون الجهات المعنية بالتدخل ومنع بيعها، فمستخدموها لا يعلمون أين سيكون مصيرها بعد اشتعالها و ارتفاعها عاليا عن سطح الأرض. وفي هذا الصدد كان من الواجب علينا أن ننقل و جهة نظر الدفاع المدني و هي الجهة الأمنية المختصة فقد تحدث ل(الجزيرة) الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم الرائد إبراهيم أباالخيل بقوله: يجب أن نقول إنه على الرغم من وجود هذه الألعاب وانتشارها إلا أنه لا يمكن أن نطلق عليها ظاهرة وإن كنا لاحظنا انتشارها.

ونحن في الدفاع المدني تابعنا هذه الألعاب سواء كان ذلك من خلال دوريات السلامة العاملة في الميدان أو من خلال البلاغات التي ترد لغرف عمليات الدفاع المدني عن المحلات التي تبيع هذه الألعاب ويتم التعامل مع هذه البلاغات وفق آلية معينة حيث يتم تمريرها للجهات المختصة للتعامل مع المحلات التي تبيعها وفق الأنظمة المنظمة لذلك. كما تم مخاطبة الجهات الحكومية ذات العلاقة والتنسيق معها لاستكمال أدوارها في هذا الموضوع.