الجزيرة- وسيلة الحلبي
امتدادا لأعمالها الخيرية ودعمها وتشجيعها للتفوق والإبداع لذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، استهلت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أعمال دورتها السادسة للعام الدراسي 1430-1431هـ. حيث تم فتح باب الترشيح لهذه الجائزة في مجالاتها المختلفة التي تشمل حفظ القرآن الكريم وتجويده والتفوق الدراسي وكذلك الإبداع ويشمل الإبداع العلمي والإبداع الأدبي والإبداع الفني.
حول ذلك قالت الاستاذة حصة بنت عبد الله آل الشيخ المشرفة التربوية بالإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات وأمين عام الجائزة لجريدة الجزيرة: مع انطلاقة كل دورة من دورات هذه الجائزة ومنذ دورتها الأولى وحتى هذه الدورة السادسة، فإننا نجد أنفسنا عاما بعد عام نزداد احتفاءً بهذه الجائزة ونحن نشهد ذلك النجاح المبهر لها ونستشعر الفرح والغبطة ونشوة الفوز والفخر بالإنجاز في نفوس الفائزين والفائزات وأسرهم وكذلك معلميهم ومعلماتهم، ولمثل هذا نتمنى لهذه الجائزة تواصل هذا النجاح في هذا العام والأعوام القادمة، ليزدان عقدها بكوكبة اخرى من الفائزين والفائزات تنضم لمنظومتها التي تزدان حتى الآن بمائتين وأربعين مبدعا ومبدعة، متفوقاً ومتفوقة.
وفي هذا العام تم توجيه خطابات الترشيح لجميع مناطق ومحافظات المملكة ليتم تعميمها على معاهد وبرامج التربية الخاصة للبنين والبنات آملين منهم المساهمة معنا ومساعدتنا في إبراز ودعم المتفوقين والمبدعين من طلاب وطالبات التربية الخاصة، وبحمد الله بدأت تتوافد ترشيحات عدد من المناطق ونأمل من البقية سرعة التجاوب معنا حتى لا تفوت طلابهم وطالباتهم فرصة الدخول في مسابقة هذا العام. وفضلا عن دعم الجائزة للتفوق العلمي والإبداع فقد انبثق عن الجائزة ومنذ دورتها الأولى سنابل تسهم في تحقيق أهدافها، وهي تقوم من ضمن أعمالها بتقديم الإعانات النقدية والعينية للطلاب والطالبات المحتاجين، كما تدعم المراكز الخاصة التي تخدم فئات التربية الخاصة وتسهم في رعاية المؤتمرات العلمية والدورات التدريبية والأنشطة ذات العلاقة بطلاب وطالبات التربية الخاصة.