Al Jazirah NewsPaper Saturday  13/02/2010 G Issue 13652
السبت 29 صفر 1431   العدد  13652
 
نبض
(هذا هو الخليج - This Is Gulf)
حميد بن عوض العنزي

 

- النجارون والحدادون والعمال الفاشلون يحصلون على عقود أعمال أكثر من العقود التي تحصل عليها شركات المقاولات الضخمة بسبب تدني أجورهم!!

- المقاول يدفع (20) عاماً من عمره ليطارد مالك المشروع في المحاكم وأقسام الشرطة ليأخذ حسابه.

- الشركات تنهي خدمات الموظفين في أي لحظة وتلقيهم في الشارع بدون سبب أو إنذار مسبق!!

- الواسطة أقوى بكثير من الشهادات والمؤهلات العلمية والخبرة والكفاءة!!

- الفرّاشون والسائقون لهم تأثير كبير على مالك الشركة أكثر من المدير العام!!

- إذا لم يجمع الشخص المال من الخليج فلن يتمكن من ذلك في أي مكان في العالم!!

- إذا تكلمت مع رئيسك الفاشل في العمل وأشعرته أنه خبير في إدارة الأعمال والشركات، فقد تصبح نائبه خلال شهر واحد ويتضاعف راتبك (5) مرات!!

- شيء عادي جداً أن يقوم سائق سيارة بإدخال سيارته بالقوة بين سيارتك والسيارة التي بجانبك حتى تصطدم المرايا الجانبية ببعضها (هذا إن لم تتكسر)!!

- أرصفة المشاة يمكن أن تتحوّل إلى مواقف سيارات طولية أو عرضية أو مائلة في حالة عدم وجود أماكن فارغة للوقوف!!

- هذه المشاهد المتنوّعة رصدها فيليب جي. بارني مهندس معماري بريطاني عمل في عدة شركات للمقاولات، ولمدة 33 عاماً في السعودية وقطر والإمارات والكويت، تقاعد عام 2005م وعاد لبلاده، وقد قام بكتابة مقال نشر في جريدة التايمز اللندنية عام 2006م، وهو ما أوردته هنا (بتصرف)، فهل ترون أن شيئاً من تلك المشاهد قد تغيّر أو تحسّن خلال الأربع سنوات التي تفصلنا عن المقال ؟

- وإن كنت سأتجاوز عن التعليق عن بعضها، إلاّ أنّ ما رصده حول شخصنة الأسلوب الإداري في الشركات العائلية، يمكن دراسته بتأنٍ، في ظل تزايد الحديث عن مستقبل تلك الشركات، من أصعب الأشياء على التغيير هي السلوكيات، والعجيب أنّ السلوكيات التي عادة ما تلتصق بالأفراد لم تسلم منها المنشآت، معظم المؤسسات والشركات الفردية لدينا تسير أنظمتها عبر نفق السلوكيات، وهذا أمر خطير حينما تطبّق سلوكيات مالك الشركة أو المؤسسة كآلية للعمل، مما يجعل مستقبل تلك المنشأة يسير في الطريق الخطأ مهما حققت من أرباح، ولكن في النهاية أي ستصل؟

- أما ما تناوله السيد فيليب حول ترسية المشاريع على الأقل عرضاً سعرياً، فهذا يستحق الحديث في مقال قادم لعله يكون قريباً.



Hme2020@gmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد