ضمن برامج مشروع «الرياض بلا تدخين» وقعت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) مذكرة تفاهم لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة في مواجهة ظاهرة التدخين في المجتمع وتشمل المذكرة الاتفاق على إقامة برامج مشتركة تهدف إلى معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم المجتمع بشرائحه المختلفة وبموجب بنود مذكرة التفاهم، سيتعاون الطرفان في مجال تبادل النشرات وعقد الندوات والمؤتمرات وإقامة المعارض والبرامج التدريبية وتبادل الخبرات والمعلومات.
وقع المذكرة عن الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) الأمين العام سليمان بن عبد الرحمن الصبي وعن الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) الدكتور راشد بن حسين العبد الكريم.
وأكد الصبي على الدور المهم الذي تشكله التحالفات ذات الأهداف المشتركة في مواجهة الصعوبات والأزمات التي يتعرض لها المجتمع، مشيراً إلى أن المذكرة ستسهم في الحد من ظاهرة التدخين.
وأوضح أن المعارض والندوات والحملات المشتركة مع جستن سيعزز لعمل مشترك يساعد على خلق بيئة عمل تحد من الآثار السالبة للتدخين خصوصاً أن التدخين له ارتباط وثيق بالنواحي النفسية والتربوية الأمر الذي يؤكد على أهمية مثل هذه الاتفاقيات، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية لمشروع الرياض بلا تدخين. ومن جانبه ثمن الدكتور راشد بن حسين العبد الكريم رئيس مجلس إدارة جمعية جستن على الاتفاقية وقال: إن المجتمع اليوم في حاجة ماسة إلى التعاون في معالجة قضاياه المعاصرة في ظل الضغوطات النفسية والاجتماعية التي أفرزتها العولمة والعادات المكتسبة من الشعوب الأخرى نتيجة للاختلاط والطفرة التي شاهدتها المملكة نتيجة للتقدم العمراني والصناعي. وأشار العبد الكريم إلى أن تبادل المعلومات والاستفادة من الشبكة المعلوماتية من خلال موقع الجمعيتين وإقامة البحوث المشتركة سيحقق نتائج ملموسة في معالجة الآثار النفسية والاجتماعية للمدخنين.