استقطب جناح جامعة اليمامة الذي احتل مساحة واسعة على أرض مركز معارض الرياض الدولي في طريق الملك عبدالله بالعاصمة السعودية الرياض آلاف الزوار من الطلبة الراغبين في الانضمام إلى الجامعة ضمن برامجها التعليمية والأكاديمية. وقدم 12 عارضاً من المنتسبين إلى «اليمامة» التي تمضي في عامها الخامس، شرحاً مفصلاً لرواد الجناح، عن كليات الجامعة وأقسامها، والفرص التعليمية التي توفرها، وطريق التدريس الحديثة التي تتخذ منها منهجاً لمنح طلابها التعليم الذي يبتغونه. وفتح الجناح أبوابه لمرتاديه على مدى أربعة أيام متتالية، وزعت خلالها آلاف «الكتيبات والبروشورات والأقراص المدمجة» التي تعرّف بنظام التعليم في الجامعة وتقدم عرضاً مصوراً لأبرز ما تحقق لها منذ افتتاحها، إضافة إلى لمحات عن أبرز الاتفاقيات التي وقعتها مع جهات عالمية داخل المملكة وخارجها بغرض خلق مجال للتعاون في سبيل تقديم تعليم راقٍ. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ خالد بن محمد الخضير، خلال زيارته للمعرض الذي ضم أكثر من 300 ممثل للجامعات الخارجية، بعضها تصنف من أول مائة جامعة حسب تصنيف شنغهاي، أن اليمامة قطعت أشواطاً طويلة في طريقها نحو تحقيق أهدافها لتعزيز جودة التعليم العالي، معتبراً أن تخريجها لأولى دفعاتها العام الماضي هو الثمرة الحقيقية التي يتمنى أن تنعم بها السعودية، وأن تكون سبباً في إثراء سوق العمل بكوادر شابة مؤهلة.
وشهدت الجامعة زيارات مكثفة لطلاب وطالبات يرغبون في الالتحاق ببرامج الجامعة التعليمية، في أعقاب الجولات التي قاموا بها في أجنحة معرض التعليم العالي..وهو ما علق عليه وكيل الجامعة لشؤون الطلاب عبدالملك السناني، بقوله:»لدينا في جامعة اليمامة ما يستحق العناء، ونحن ندرك جيداً أننا نقدم تعليماً بجودة عالية، والكل يعرف أن طلاب اليمامة على قدر عال من التعليم والمهارة، وخريجونا يحظون بفرصتهم كاملة في سوق العمل، بل أن صارت الأولوية لهم». مشدداً على أن معرض التعليم العالي مثل جزءاً من جهود وزارة التعليم العالي المتواصلة للرقي بنوعية التعليم العالي وتحقيق وعي معرفي كامل بقضايا التعليم العالي ومؤسساته على مستوى العالم إضافة إلى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته وأفراده في التواصل مع التجارب الدولية. وكذلك فتح قناة تواصل إيجابية بين الجهات التعليمية في المملكة ومؤسسات التعليم العالي في العالم أجمع».
