بدأ البنك السعودي للاستثمار بتطبيق برنامج (فترة) لتطوير الكوادر السعودية الواعدة داخل البنك وإعدادها لتكون قيادات البنك المستقبلية. وجاء اختيار اسم البرنامج عبر اختصار المصطلح Fast Track (بمعنى المسار السريع المستخدم في برامج التطوير الوظيفي) إلى FaTra (فترة).
وعلق مساعد بن محمد المنيفي المدير العام للبنك على البرنامج قائلاً: «يعتبر هذا البرنامج من التطبيقات الريادية في القطاع الخاص عالمياً؛ حيث إنه يُعِد الدماء الجديدة استمراراً في نهج التطوير المستمر في الوقت الذي يستمر فيه البنك بتعزيز قدرات الكوادر الحالية. وتم تصميم البرنامج لمحاكاة الطلب المتوقع في السوق المصرفي المحلي، مع الأخذ في الاعتبار التطورات الجديدة في القطاع على مستوى العالم».
وسيتم اختيار الملتحقين بالبرنامج بناء على عدد من العوامل منها اختبار القدرات، واختبار الشخصية، والمقابلة الشخصية، بجانب عوامل أخرى. ويدعم (فترة) برنامج توجيه تم تصميمه بعناية. يهدف البرنامج إلى تحديد القدرات التي يتمتع بها الموظف المؤهل وتطويرها عبر برنامج تدريب مكثّف داخل المملكة وخارجها بغرض إدراج الموظف في المسار السريع بما يلائم مهاراته، وخبراته، والأهم من ذلك قدراته وطموحاته. ويُكسب هذا البرنامج الموظف حافزاً من جهة، كما يرسم له خارطة طريق مهني في سلّم البنك الوظيفي من جهة أخرى. وسيركز التدريب على إكساب الملتحقين بالبرنامج مهارات إدارية وقيادية في شتى المجالات البنكية، شاملاً التدريب على الطرق الحديثة للتعامل مع الآخرين، والتناوب الوظيفي، وإعطاء المتدربين مهام طارئة لتحديد قدراتهم على إدارتها والتعامل مع ضغوطات العمل، والقدرة على اتخاذ القرارات، وتعزيز روح المبادرة في اتخاذ القرار، والتعريف بسبل الريادة لحث الآخرين.
ويولي البنك السعودي للاستثمار اهتماماً كبيراً لرأس المال البشري ولتوطين الوظائف؛ حيث بلغت السعودة في البنك بنهاية العام 2009 نسبة 80%.