- كان مشهداً مؤسفاً ذلك الذي ظهر عليه مقر نادي الاتحاد ورجال الأمن ينتشرون في أركانه وعلى بواباته تحسباً لانفعالات أو تصرفات جماهيرية غير واعية. وكل ذلك حدث بسبب حملات التحريض وتأجيج الجماهير غير المسئولة وغير المدركة لعواقب الأمور.
- لقاء الغد بين الهلال والنصر طغى إعلامياً وجماهيرياً على مباريات دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد واستحوذ على كل الاهتمامات. وأكثر ما يميز اللقاء أنه جاء في موعد مناسب للغاية وهو توافقه مع بداية إجازة منتصف العام مما يشير إلى حضور جماهيري كبير.
- أمام الإدارة الاتفاقية عمل مضن وشاق لتجهيز الفريق الكروي للموسم القادم بعد الإخفاقات المتعددة التي تعرض لها الفريق في الموسم الحالي وأبرزها عدم النجاح في التعاقد مع عناصر أجنبية مميزة تدعم الفريق وتسد الثغرات الموجودة في صفوفه. وإذا ما أرادت الإدارة الواعية بقيادة الخبير المحنك عبد العزيز الدوسري تحقيق النجاح في الموسم القادم فعليها البدء منذ الآن بالتحضير والاستعداد ووضع الخطة المناسبة لعمل الموسم.
- رئيس نادي الرائد الأستاذ فهد المطوع استطاع بخبرته ووعيه وسمو أخلاقه أن يجعل من نفسه إضافة مميزة للكفاءات الإدارية الناجحة التي تقود أندية الوطن. ولو كسب هذا الرئيس مزيداً من الوقت لكان وضع الرائد في سلم الترتيب غير ما هو عليه الآن.
- نجحت للأسف مساعي بعض المؤججين للأوضاع في نادي الاتحاد في اختراق مجلس إدارة النادي وجعل بعض الأعضاء ينفذون المخططات الرامية لإسقاط الإدارة، حيث خرج بعض الأعضاء يهاجمون أعضاء آخرين غير عابئين بمصلحة النادي.
- لن يكون لغياب محمد الدعيع ومحمد الشلهوب أي تأثير على عطاء ومستوى الهلال في مباراة الغد مثلما لن يتأثر النصر بعدم مشاركة سعد الحارثي رغم أهمية هذه الأسماء وحجمها لدى جماهير نادييها. فالبدلاء في الفريقين جاهزون ولا يقلون أبداً عن الغائبين، بل ربما يكونون أكثر قدرة على العطاء والإبداع لحاجتهم إلى إثبات الذات في مباراة كبرى.