الدمام - محمد العبدالرحمن
اختتمت في جامعة الدمام الدورة الـ39 للأئمة والخطباء بالتعاون مع جامعة طيبة في المدينة المنورة بحضور وكيل الجامعة الدكتور سعيد آل عمر ورئيس محاكم الخبر الدكتور صالح اليوسف ومدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام الشيخ عمر الدويش وعدد من رؤساء الأقسام والعمداء، حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم عرض مرئي لبعض الأنشطة والفعاليات ثم ألقى وكيل المعهد الدكتور مرضي آل إدريس كلمة ثمن فيها الجهود المبذولة في مثل هذه الدورات والنتائج التي تتحقق على أرض الواقع بعد كل دورة متمنياً التوفيق للجميع، ثم ألقى الدكتور آل عمر نيابة عن مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش كلمة رحب فيها بالحضور وقدم التهنئة للخريجين وبنجاح الدورة 39 مشيداً بالدور الذي قامت به جامعة الدمام بالتعاون مع جامعة طيبة مرحباً باستضافة الجامعة للدورة الأربعين في إحدى المحافظات التابعة للجامعة مثل الجبيل أو النعيرية أو حفر الباطن أو الخفجي إن رغب المعهد بذلك.
وأكد آل عمر على ضرورة أن يكون الأئمة والخطباء على مستوى علمي واجتماعي لما يمثلونه من أهمية وقدوة لدى المحيطين بهم والمتعاملين معهم مشدداً في الوقت نفسه على الدور الاجتماعي الذي يلعبه أئمة المساجد وخطباء الجوامع على تأهيل جيل من الأئمة والخطباء يستوعب متغيرات العصر ويُحسن عرض الإسلام عرضًا يقوم على الوسطية والاعتدال في الفكر والخطاب الدعوي.
وشهد الحفل حضوراً على مستوى عدد من مسؤولي ومديري العديد من القطاعات الحكومية والمشايخ حيث تم تكريم جميع المشاركين بالدورة الذين بلغ عددهم نحو مائة مشارك من إمام وخطيب يمثلون مساجد وجوامع مدن المنطقة الشرقية حيث تسلموا شهادات الحضور والمشاركة في فعاليات هذه الدورة.
من جانبه أوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بجامعة الدمام الدكتور أحمد الكويتي أن الدورة تأتي ضمن الخطط الإستراتيجية التي تسعى لها الجامعة في استقطاب الكثير من الدورات التأهيلية والإعدادية في جميع المجالات من خلال السعي المستمر لخدمة المجتمع وإبراز الصورة العلمية للمجالات التي يحتاجها الموظف، إضافة إلى توفير كل ما يخدم سوق العمل في المملكة وتقديمه بالصورة التي يطمح لها في بناء مستقبله.