قام بنك الرياض ومؤسسة التمويل الدولية IFC عضو مجموعة البنك الدولي، بالتوقيع على اتفاقية تمويل الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأهلية بالمملكة، وقد قام بالتوقيع نيابة عن بنك الرياض طلال إبراهيم القضيبي، الرئيس التنفيذي للبنك، ووليد عبد الرحمن المرشد مدير مؤسسة التمويل الدولية في السعودية وكبير مسئولي الاستثمار نيابة عن مؤسسة التمويل الدولية.
وأشار القضيبي إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الرشيدة بالتعليم الجامعي، الذي يأتي في مقدمته برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وغيره من المبادرات الهامة، حيث التحق بهذا البرنامج أعداد كبيرة من الطلبة والطالبات، وما تشهده المملكة من توسع قياسي في إنشاء الصروح التعليمية من جامعات حكومية وأهلية.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي كمساهمة من بنك الرياض في تعزيز هذا المجال التعليمي الحيوي والهام، وذلك بغرض مساعدة الطلبة والطالبات لتمويل نفقات استكمال تعليمهم العالي في الجامعات الخاصة، وذلك في المجالات التي يتطلبها سوق العمل بالمملكة مثل الطب والهندسة وإدارة الأعمال والمحاسبة والتمويل، مؤكداً اعتزاز البنك بدوره الفاعل في خدمة المجتمع.
ومن جانبه أشار المرشد، أن هذا البرنامج يقوم بتأمين مصدر تمويل للطلبة والطالبات الراغبين في التعليم الجامعي، وأن الإقراض الذي يتيحه هذا البرنامج بين بنك الرياض ومؤسسة التمويل الدولية هو مصدر مستقر لتزويد الطالب أو الطالبة بمتطلبات الرسوم المالية للالتحاق بالجامعة، مؤكداً أهمية هذا التعاون في إتاحة فرص تمويل جديدة للمؤسسات المالية لتطوير برامج إقراضية مماثلة.. وهذه الاتفاقية ستؤدي إلى خلق علاقات بين المؤسسات المالية والجامعات الخاصة المحلية لصالح تأمين بدائل تمويلية في القطاع الخاص.. وكذلك سيساهم البرنامج في دعم الجامعات بموارد مالية مستقرة.
كما أشاد المرشد ببنك الرياض على اهتمامه وحرصه على تنفيذ هذه المبادرة ذات الأهمية الكبيرة. وبموجب بنود الاتفاقية فإن بنك الرياض سيتولى إدارة هذا البرنامج وستقوم المؤسسة بتقديم خبراتها العالمية في هذا البرنامج إضافة إلى مشاركتها في تحمل المخاطر المتعلقة بالبرنامج.. وقامت المؤسسة والبنك بتصميم برنامج التمويل مشابه للبرامج المعمول بها في مختلف دول العالم.
واختتم طلال القضيبي تصريحه بالتعبير عن شكره لمؤسسة التمويل الدولية على الاهتمام بالتعاون مع بنك الرياض، الذي يأتي امتداداً للتعاون المشترك بين البنك والمؤسسة في عدة مجالات.. والتي كان منها مجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي كان البنك فيه سباقاً بتقديم حلول مصرفية متكاملة للأعمال الناشئة في المملكة.
