طهران - وكالات

صرح رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن إيران تبدأ اليوم عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة لتوفير الوقود لمفاعل طهران للأبحاث النووية.

وأوضح صالحي في حديث بثه التلفزيون الإيراني إن طهران أعدت خطاباً موجهاً إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإبلاغها ببدء عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة وإنه من المقرر إرسال هذا الخطاب اليوم على أن تبدأ عملية التخصيب يوم غد بحضور مفتشين من الوكالة الدولية.

كما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن إيران تعتزم بناء عشر منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم خلال العام الفارسي القادم.

ومن المرجح أن تزيد هذه التصريحات من التوتر القائم بين طهران والغرب.

وجاء إعلان علي أكبر صالحي مساء الأحد بعد أن أصدر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد توجيهاته للمنظمة بالبدء في إنتاج وقود نووي عالي التخصيب لمفاعل أبحاث. ونقل تلفزيون العالم عن صالحي قوله إيران ستبدأ إقامة عشرة مراكز لتخصيب اليورانيوم العام القادم.

وتبدأ السنة الفارسية الجديدة في 21 مارس.

وأعرب محللون عن تشككهم في قدرة إيران المكبلة بالعقوبات وتواجه مشكلات في الحصول على المواد والمكونات من الخارج على تجهيز وتشغيل عشر منشآت جديدة.

ويمكن أن يستخدم الوقود المخصب كوقود لمحطات الطاقة النووية وإذا جرى تخصيبه بدرجة أعلى يمكن استخدامه في صنع قنابل نووية.

وتخصب إيران اليورانيوم عند مستوى 3.5 بالمئة في الوقت الراهن. وتحتاج القنبلة النووية إلى وقود مخصب بنسبة 80 بالمئة أو أكثر.

من جهة أخرى أعلن مسؤول كبير في الدفاع الجوي الإيراني أن إيران ستنتج قريباً جداً نظاماً مضاداً للصواريخ يوازي أو يفوق قوة نظام أس 300 الروسي الذي جمدت موسكو تسليمه لطهران، على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أمس.

وقال الجنرال قاصري المسؤول الكبير في الدفاع الجوي في سلاح الجو الإيراني إن خبراءنا سينتجون في مستقبل قريب جداً نظاماً مضاداً للصواريخ ستكون قدرته مماثلة لنظام أس 300 أو حتى أكبر منها.

وقال إننا ننتج بأنفسنا كل معداتنا للدفاع الجوي. وفي حالة واحدة، قررنا استيرادها من الخارج، كان الأمر يتعلق بنظام أس 300 ولم يسلمنا الروس هذا النظام لأسباب غير مبررة.