Al Jazirah NewsPaper Monday  08/02/2010 G Issue 13647
الأثنين 24 صفر 1431   العدد  13647
 
في مدارس الهيئة الملكية بالجبيل
تصحيح 22 ألف ورقة اختبار في 5 ساعات

 

الجبيل - عيسى الخاطر

اعتمدت الهيئة الملكية بالجبيل التصحيح الآلي للاختبارات في مدارسها لكافة مراحل التعليم العام لهذا الفصل، حيث سيتم تصحيح حوالي 22 ألف ورقة إجابة خلال خمس ساعات ونصف الساعة تقريبا.

ويتم ذلك بالتزامن مع تسجيل الدرجات آليا، وإصدار كشوف للمراجعة، واستخراج رسوم بيانية تحليلية للاختبار. وقد روعي في الاختبار شموله على الأسئلة المقالية كذلك.

وأشارت إدارة الخدمات التعليمية في بيان لها أن هذه الخطوة تمثل استكمالا للمرحلة الثالثة من مشروع تطبيق التصحيح الآلي للاختبارات.

ويأتي هذا التوجه في ظل التطور المتسارع والتقدم المذهل لتكنولوجيا المعلومات، حيث لم تعد أساليب التعليم التقليدية كافية لتحقيق النتائج المرجوة، كما لم تعد تناسب التوجهات الحديثة للتعليم الإلكتروني الهادف لحوسبة برامج ونظم العمليات التعليمية في ضوء الاقتصاد المعرفي.

وقال المشرف التربوي بالإدارة عضو لجنة التصحيح الإلكتروني عبد الرحمن الفيفي : لقد تمت دراسة عملية التصحيح الإلكتروني بدقة متناهية استهدفت مواكبة تعليمات لائحة الاختبارات، وتلافي أخطاء السابقين لنا في هذا المجال، مما حقق النجاح لهذه التجربة في صياغة الأسئلة الإلكترونية.

وقال معلم الرياضيات وعضو لجنة الكنترول محمد بن زامل: يمثل الرسم وإجراء بعض العمليات الحسابية في المواد العلمية أساسا في اختبارها إلى حد كبير جدا، وقد نجح النموذج المصمّم لاختباراتنا في تغطية الجوانب الفنية لهذا النوع من الأسئلة التي تقيس تلك الأهداف من خلال السؤال المقالي، بالإضافة إلى الأسئلة الموضوعية التي يعتمد عليها التصحيح الإلكتروني، وأود أن أطمئن أولياء الأمور على أن الاختبار الإلكتروني في مدارسنا شمولي ويراعي كافة الجوانب الفنية لقياس الأهداف التربوية للمادة، بل إنه أفضل للطالب من الاختبار التقليدي، وذلك لأنه يدفع الطالب للتفكير بصورة موضوعية للوصول للإجابة، حيث يوفر له الخيارات أحيانا، والتفكير في الإجابة الصحيحة أحيانا أخرى، إلى غير ذلك من محفزات التفكير للوصول للإجابة، كما يحقق مبدأ مراعاة الفروق الفردية، وآمل الاستفادة من تجربة مدارس الهيئة الملكية في الجبيل لاعتماده على مستوى المدارس بالمملكة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد