(الجزيرة) - عوض مانع القحطاني
قال اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون إن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الاعتراف العالمي الإنسانية القائد الأكثر قبولاً لدى الشعوب وزعماء العالم هو فخر لكل مواطن سعودي ولكل عربي ومسلم، ولاشك بأن خادم الحرمين الشريفين بإدراكه الواعي والتطور الحاصل في المملكة ومواقف المملكة الإنسانية والسياسية والاقتصادية جعل من هذه البلاد وقيادتها لها مكانة عالمية في نظر المجتمع الدولي نظراً لأن القرارات الصائبة التي تصدر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أحلك الظروف لما فيه مصلحة الأمة جميعاً جعلت محبة الملك عبدالله في قلوب أبناء هذه الشعوب. وأضاف اللواء الحارثي: إن الاستفتاء الذي منحت فيه الصفة لقائدنا جاء من الدول العربية والإسلامية لأنها تدرك جيداً المواقف الإنسانية والسياسية التي ينطلق منها خادم الحرمين الشريفين وقيادة هذه البلاد لخدمة الأمة العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن هذا يعد شرفاً كبيراً لنا كمواطني المملكة أن يحظى قائدنا بهذه الشعبية الكبيرة والعظيمة في دول العالم والدول الإسلامية. وأشار قائلاً: نحن أمام شخصية عالمية وإنسانية مدافعة عن قضايا الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا أعطى خادم الحرمين الشريفين هذه التزكية والاعتراف قل ما نجدها في دول العالم.