(الجزيرة) - عبدالرحمن المصيبيح
أعرب عدد من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى جيبوتي، وكينيا، وكوريا وأفغانستان عن سعادتهم وامتنانهم لاختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمرة الثانية على التوالي الأكثر تأييداً وشعبية بين زعماء العالم الإسلامي وقدرته على معالجة القرارات والقضايا بحكمة ودراية عالية.
غمرتنا الفرحة
في البداية تحدث الأستاذ إبراهيم النوفل سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جيبوتي فقال: الحقيقة أن الفرحة غمرتنا والسعادة ارتسمت على محيانا ونحن نتابع هذا الخبر السار والمفرح ليحتل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم العربي والإسلامي، فهذه نعمة من نعم الله على هذا القائد الفذ من خلال حكمته وإنجازات في الداخل والخارج.
مكانة كبيرة
وقال الأستاذ غرم ملحان سفير المملكة لدى كينيا: أولاً أشكر الله سبحانه وتعالى على ما نحن فيه من أمن وأمان واستقرار، الحقيقة هذا الفوز والاختيار لخادم الحرمين الشريفين يبرز ما يحظى به هذا القائد من مكانة كبيرة وتقدير عالمي، جعل له بصمات واضحة ومؤثرة في المسيرة المعاصرة، الحديث عن خادم الحرمين الشريفين وما حققه يحتاج إلى صفحات ومساحات كبيرة فلديه المقدرة الفائقة والقدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة وهو صاحب مكانة بين زعماء العالم،
واعتبر الأستاذ أحمد البراك سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى كوريا أن هذا الفوز شيء طبيعي وليس بمستغرب على ملك الإنسانية وملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز وجهود خادم الحرمين الشريفين داخل الوطن وخارجه وحرصه على بناء وطنه وشعبه فهذه النقلة الكبيرة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات والمسيرة المباركة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين تجعلنا دائماً نعتز ونفتخر بما حققه هذا القائد العظيم. لقد قدم وما زال يقدم خدمات كبيرة يصعب حصرها خلال هذه العجالة. وفي الخارج أصبح الجميع ينظر إلى خادم الحرمين الشريفين صاحب الحكمة والدراية والوجهة الصائبة ومساهمته في التوفيق والإصلاح بين الدول ولم الشمل وتوحيد الكلمة. الكل يأخذ برأيه ويستنير به لما يملكه هذا القائد الفذ من حكمة رائعة ومؤثرة. أسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إنه سميع مجيب.
عطاءاته كبيرة وإنجازاته رائعة
كما تحدث لـ(الجزيرة) الأستاذ منصور الصافي سفير المملكة لدى أفغانستان فقال: نحمد الله على هذا الترشيح والاختيار لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي لقد أصبح خادم الحرمين الشريفين من خلال بصماته الواضحة وإنجازاته الكبيرة محط أنظار الجميع لما يتمتع به حفظه الله من حنكة ودراية ومعالجة الأمور بروية وتأني من خلال أعمال كثيرة في خدمة الإسلام والإنسانية لأنه حفظه الله نذر على نفسه خدمة دينه ووطنه وأمته وكل ما يعود على الإنسانية بالنفع والخير وإنجازات خادم الحرمين الشريفين كبيرة ورائعة يصعب حصرها خلال هذه العجالة وكذلك المكانة الكبيرة التي يحظى بها من قادة العالم والتقدير الكبير حتى أصبح الجميع من زعماء العالم يحرصون على الاستنارة برأيه وحكمته في الكثير من القضايا والأمور المهمة وعلى المستوى الداخلي هذه النهضة المباركة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات يجعلنا نفخر بهذا الإنجاز.