(الجزيرة) - معن الغضية
عبَّر عدد من أعضاء مجلس الشورى عن فخرهم بحصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي. وعبر العضو اللواء صالح بن فارس الزهراني أن حصوله -حفظه الله - على المرتبة الأولى يعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه الناس في مختلف دول العالم لمقامه الكريم. وقال إنه تصنيف لم يأت من فراغ وإنما بني على السياسات الحكيمة والمبادرات السياسية الجادة والمواقف الإنسانية الرائعة التي عرف بها على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وتساءل اللواء صالح كيف لا يحتل مقامه الكريم هذا المركز وهو من أسعد شعبه وحول بلادنا إلى ورشة بناء وعمل، وخدم أمته بكل إخلاص وتفان، وجعل من المملكة بحكمته وإنسانيته وبعد نظره جزيرة أمن وأمان واستقرار في هذه المنطقة المضطربة، كما بين أن المملكة أصبحت في عهده مركز الثقل في الشرق الأوسط ومزاراً لزعماء العالم. وهنأ اللواء الزهراني لمقامه الكريم بهذا الإنجاز كما واصل التهنئة للشعب السعودي النبيل بما تحقق لقائده.
وبين العضو الدكتور زهير الحارثي أن هذه المرتبة تؤكد حضور وشعبية خادم الحرمين الشريفين في العالمين العربي والإسلامي والسبب هو نهجه حفظه الله وأسلوبه اللذان يتصفان بالعدل والإصلاح وترسيخ مفاهيم العدل والتسامح والتعايش وهذه كلها مواصفات قائد بارز له حضوره على الساحة الدولية، وقال الدكتور الحارثي: إن خادم الحرمين الشريفين يلقى شعبية طاغية وحباً في بلده، وهذا يكشف أنه حفظه الله يشعر بالمظلومين والضعفاء وأنه دائما يقف في صف المواطن، وأضاف الحارثي: المليك هو من قدم المبادرة حول الأديان وأراد أن يفتح بابا من حوار الحضارات وإلغاء مفهوم صراع الحضارات وأنه لديه رؤية شخصية تخص المواطن ولديه رؤية بعالم يعيش في تعاون وتعايش في تعاون وتسامح ورخاء قادته إلى أخذ شعبيته العالمية.
وقال عضو مجلس الشورى اللواء محمد أبو ساق: إنه يشعر بفخر واعتزاز بما ذكره مركز أبحاث «بيو» على حصول خادم الحرمين الشريفين على المرتبة الأولى لأكثر القادة شعبية وأن هذا واقع يعرفه شعبه ويعرفه العالم أجمع، وقال أبو ساق: إن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يحمل رؤية تتضمن كل ما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار العالمي وبالتالي فإن إصلاحات الملك داخل المملكة كما جاء في القضاء وحقوق الإنسان والتعليم وغيرها للارتقاء بمستوى المجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة، وقال: هذا بلا شك يعكس حكمته حفظه الله وحنكته وبعد نظره في المجال السياسي، وبروز الروح الإنسانية السامية لخادم الحرمين الشريفين في نظرته الإقليمية والعالمية للحوار العالمي ولكل مقومات الأخوة والصداقة بين المجتمع العالمي، وبين أن هذه المرتبة تعكس مكانة هذا الزعيم العالمي بين الأمم وقال إنه في شخصيته حفظه الله حضور الزعيم الأصيل والذي يحظى باحترام الجميع.
وقال العضو اللواء عبدالله السعدون: إن المرتبة التي حصل عليه خادم الحرمين الشريفين كان يستحقها بحق وجدارة سواء في العالمين العربي والإسلامي، واعتقد اللواء السعدون أنه حفظه الله يستحق كل ما يكون في مثل هذه المراكز نظراً لجهوده وخطواته في إحياء السلام في العالمين العربي والإسلامي وخطواته في أفغانستان وفي لبنان وفي الصومال واليمن، وقال في هذا المجال خصوصا وهذه هي المرة الثانية لحصوله حفظه الله على هذا المركز.