(الجزيرة) - سعود الشيباني
قالت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة جمعية أُسر التوحد: استحق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - للمرة الثانية - وبكل جدارة الأكثر شعبية.. والأكثر إنسانية.. والأكثر إيماناً بالقيم والأخلاق العالية.. عندما تصدَّر زعماء العالم الإسلامي في استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» الأمريكي لاستطلاعات الرأي حول القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي.. وقد جاء هذا التأييد من إيمانه العميق بربه.. وقد خرج منتصراً لأن الله معه.
وبيَّنت الأميرة سميرة بقولها: هذا القائد صاحب المواقف الإنسانية التي شملت الداخل والخارج.. فقد أثبت للعالم بما لا يدع مجالاً للشك بأنه صاحب الكلمة الصادقة والرصينة والمؤثرة فمواقفه يحس بها الطفل الصغير قبل الكبير.. وذوو الاحتياجات الخاصة قبل العاديين.. والمرأة قبل الرجل.. والضعيف قبل القوي.ف لقد شاهدناه بأم أعيننا.. وهو يقدم الحنان للجميع بغض النظر عن انتماءاته أو جنسه أو جنسيته أو غير ذلك.. لقد فعل الكثير وحقّ لنا أن نقف اليوم لنقول: هنيئاً لنا بهذا القائد المؤمن.. القائد الإنساني.. القائد الحكيم الذي أخذ من مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- الصفات الحميدة في القيادة والحنكة والرشد.. وهذا ديدن هذه المدرسة عبر الأجيال ومر العصور.
نعم.. هنيئاً لنا جميعاً - وطناً ومواطنين وأمة - بهذا القائد.. وبعضديه الكريمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين.. وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وحكومتنا الرشيدة.. وسدد الله خطى القائد الذي يرفع الرأس عالياً في كل المواقف فهو الإنسان صاحب الإنسانية.
