Al Jazirah NewsPaper Monday  08/02/2010 G Issue 13647
الأثنين 24 صفر 1431   العدد  13647
 
القاهرة تحتفل بتألق الشعر والشعراء السعوديين
العشماوي يلقي قصائده في الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

 

القاهرة - سجى عارف

في الملتقى الثقافي المقام بجناح المملكة العربية السعودية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والأربعين ألقى الدكتور الشاعر عبدالرحمن بن صالح العشماوي مجموعة من قصائده في أمسية شعرية، وقد بدأ أمسيته بالحديث عن أنواع الشعر العربي التي تتلخص في نوعين الأول: شعر التفعيلة، الثاني: الشعر النثري، موضحاً أن الأخير يحمل إيقاعات ظاهرة وأول من بدأ النثر هو الأستاذ علي أحمد باكثير وانتقد تبني بعض العرب للأفكار الغربية والبعد عن ثقافتنا العربية النابعة من أصولنا الملتزمة بالنهج الإسلامي الحنيف. فالشعر كما يقول عند الشاعر وهج ومشاعر تختلج النفوس والروح فتعبر الأوراق والأحبار المتناثرة على ضفاف الصفحات.. وإن الشعر هو الشعر والنثر هو النثر لا يجب الخلط بينهما.. وفيما يخص القضايا العربية أكد قائلاً إن علينا أن ننقض الأوضاع ونشعل القناديل حتى ينقشع الظلام.

وقد بدأ أولى قصائده الشعرية بقصيدة بعنوان (في جوف الكعبة) قالها وهو في حالة تفيض بها القريحة في جوف الكعبة المشرفة بعد تشريفه بدخولها يوم غسلها، وبهذا كان أول شاعر عربي يلقي قصيدة داخل جوف الكعبة، وقال إن من يدخلها يجوز له الصلاة في أي جهة بها وتحدث عن أجمل 10 دقائق قضاها بداخلها.. فهي من أهم دقائق حياته التي يفتخر بها، وتلاها قصيدة في حب الرسول بعنوان (خير البرية) ثم قصيدة (إيقاعات على نيل مصر)، ثم ألقى قصيدة بعنوان (كلبة بوش الراحلة) وأخرى (إلى أوباما) وقصيدة بعنوان (ماذا يظن المعتدي) أهداها إلى جنودنا المرابطين على الحدود الجنوبية. ثم (قصيدة اللهب) واختتم أمسيته بقصيدة تلاميذ النبوة دفاعاً عن صحابة النبي (محمد) -صلى الله عليه وسلم- والتي نظمها بعد أن شاهد قناة فضائية تهين صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد تفاعل الحضور مع الدكتور الشاعر لما قدمه من كلمات جعلت أشعاره أشبه بلوحة فنية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد