Al Jazirah NewsPaper Monday  08/02/2010 G Issue 13647
الأثنين 24 صفر 1431   العدد  13647
 
قدم للطوارئ بمستشفى رعاية الرياض
مريض يعود للحياة بعد 60 دقيقة من توقف قلبه

 

حضر مريض إلى قسم الطوارئ بمستشفى رعاية الرياض كان يعاني من ألم شديد بالصدر يمتد إلى الذراع الأيسر والفك وقد بدأ الألم قبل ساعتين من وصوله للمستشفى وبعد الكشف الطبي وإجراء تخطيط القلب تبين من التخطيط وجود علامات احتشاء بجدار القلب جعلت حالته تسوء بشكل خطير فتم مباشرة إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لمدة 50 دقيقة ولم تحدث استجابة وبناء على ذلك تم عمل نداء حالة حرجة ووصل طاقم الإسعاف مع الاستمرار في إجراء الإنعاش مع إعطاء الأدوية اللازمة وتم الإحساس بنبض المريض بعد ساعة من الإنعاش وكان النبض ضعيفاً ومتقلباً واستمر طاقم الإسعاف في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي وبعد 90 دقيقة من العمل المستمر تم رصد العلامات الحيوية للمريض حيث كان ضغط الدم 60-30 ونسبة التشبع بالأوكسجين 90-95% ومعدل دقات القلب 40-45/ق بعدها تم تثبيت منظم دقات القلب من خلال الجلد وارتفع النبض إلى 70-80/ق وبدأ ضغط الدم بالتحسن ليتم بعدها تثبيت أنبوب للتنفس ونقل بعدها المريض إلى وحدة العناية المركزة لمزيد من العناية وفي اليوم التالي تم الاستغناء عن أنبوب التنفس وأصبحت حالة المريض مستجيبة للعلاج.

وأكد كبير الأطباء بمستشفى رعاية الرياض البروفيسور عبدالعزيز الصائغ بأن هذه الحالة تعتبر بمثابة تحد أخذ على عاتق مقدمي الرعاية الصحية بالمستشفى من أطباء وممرضات حيث استمر إجراءات الإنعاش القلب الرئوي لأكثر من ساعة تقريباً دون توقف أو فقدان الأمل في إنقاذ حياة مريض من الموت وبمشيئة الله وتوفيقه عاد النبض للمريض وبدأ في تحسن وضعة الصحي تدريجياً.

وأضاف: «هذا الجهد الإنساني الذي بذل لم يكن من قبل أطباء قسم الطوارئ بل كان بمشاركة طاقم الإسعاف بقسم الطوارئ والذي يتكون من الدكتور حسين افتخار طبيب طوارئ وفينوس يونس رئيسة التمريض بالطوارئ وفازيلات شاه زادي ممرضة بالطوارئ وتني ممرض طوارئ وعبدالرؤوف ممرض طوارئ والدكتور نافل الجنابي استشاري القلب بالمستشفى وفي الحقيقة أشكر جميع الزملاء من أطباء وممرضين ومسعفين وجميع من ساعد في إنقاذ حياة هذا المريض بعد توفيق الله وللعمل الطبي الاحترافي الذي قدموه في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات الطبية الحرجة وعلى المجهود الذي بذلوه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد