«الجزيرة» - الرياض

أشادت باحثة وأكاديمية أمريكية بالاهتمام الشديد والرعاية المتواصلة التي يبديها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالبحث العلمي وقطاع التعليم، وتحديداً ببحوث السرطان، مبدية إعجابها بشخصية خادم الحرمين الشريفين ودوره الريادي في هذا المجال.

وجاءت إشادة الدكتورة كيت ريتنهاوس أولسون الباحثة والأكاديمية في جامعة نيويورك بفالو الأمريكية المرموقة خلال برنامج تلفزيوني بثته القناة الرابعة (سي بي أس نيوز) الأمريكية وجمعها بالباحث السعودي الدكتور عادل بن عمر المقرن، رئيس وحدة المناعة بالمستشفيات الجامعية وأستاذ المناعة بكلية الطب والمشرف على كرسي الشيخ محمد العمودي لأمراض المناعة والحساسية بجامعة الملك سعود، في أعقاب تكريم الجامعة التي تُصنف على اعتبارها الجامعة الحكومية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال البحث العلمي، للدكتور المقرن، تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال تطوير الأجسام المضادة واللقاحات المناعية، في خطوة تعكس المستوى العلمي المرموق الذي وصل إليه الباحثون السعوديون على مختلف الأصعدة، والذين يحظون برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والذي استقبل في وقت سابق الفريق العلمي المشترك، وحظي التعاون البحثي الرائد بين كلٍ من جامعة نيويورك بفالو وجامعة الملك سعود بإشادة لافتة من قبل جريدة يو أس توداي الأمريكية. يشار إلى أن جامعة نيويورك بفالو قدمت كثيرا من الابتكارات الطبية النادرة للمجتمع الدولي ولها نصيب وافر من منح المعهد الوطني للصحة، أكبر جهة مانحة للبحوث الطبية في العالم (NIH)، كما أنها تقع ضمن أفضل 100 جامعة في العالم حسب تصنيف شنغهاي. ونحو سعيها لتحقيق الريادة العالمية فقد وقعت جامعة الملك سعود مذكرة تفاهم للتعاون البحثي والأكاديمي مع جامعة ولاية نيويورك. وقد أعرب الدكتور المقرن عن شكره وتقديره لرئيس جامعة ولاية نيويورك البروفيسور جون سيمبسون على هذه المبادرة من جامعة ولاية نيويورك والتي يعمل بها الدكتور عادل المقرن أستاذا زائرا للدراسات العليا.