الدمام - خالد المرشود

عبَّر عدد من المسؤولين بالمنطقة الشرقية عن فرحتهم بتصدُّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مرتبة الشخصية الأكثر شعبية على نطاق العالم، للمرة الثانية، مشيرين إلى أن الاختيار قد صادف أهله؛ وذلك لمجهودات المليك الخيِّرة التي عمَّت دول العالم كافة.

ففي البدء قال المدير العام للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان، حيال تحقيق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لهذا الفوز المظفر: «إن الله تعالى إذا أحب عبداً وضع له القبول في الأرض». مشيراً إلى أن هدف المؤمن في هذه الحياة أن يرضى الله تعالى عنه، وإذا رضي الله عنه، وضع له سبحانه وتعالى القبول في الأرض. مبينا أن خادم الحرمين الشريفين هو أحد ملوك هذه الدولة الكريمة التي قامت على العقيدة الإسلامية منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - حتى عهد الملك عبدالله - حفظه الله -.

وقال الشيخ اللحيدان: «إن حصول المليك على هذه المرتبة ما هو إلا استحقاق استحقه بكل فخر، ووسام يتوشح به الشعب السعودي». وأكد الشيخ اللحيدان أن على الشعب مسؤولية المحافظة على هذا اللقب بالالتفاف حول القيادة، وهو ما يردُّ على الأعداء سهامهم الموجهة نحو هذه الدولة الحكيمة. ودعا إلى زيادة التمسك بمنهج هذه البلاد المباركة وفق ما تأسست عليه من العقيدة الإسلامية الصافية.

وقال المدير العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ الدكتور محمد بن مرشود المرشود: «حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الوسام هو فخر لجميع الشعب السعودي». مشيراً إلى أن هذا الانجاز يجسِّد حكاية إنجازات متوالية في خدمة الإسلام والمسلمين في الميادين المختلفة كافة».

وأضاف الدكتور المرشود: «إن مبادرات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - المتنوعة جعلت منه مسلماً مخلصاً لدينه؛ حيث قدرت أعماله - رعاه الله - الشعوب الإسلامية والعالمية كافة، وهي محل ثناء وتقدير العالم بأسره».

إلى ذلك قال المدير العام للتربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير بن سليمان العمران: «إن المنجز خلال الفترة الوجيزة والقليلة الماضية جزء من منظومة متكاملة من أعمال خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله -، وقد جعلته هذه الإنجازات المتتالية محط أنظار العالم بمختلف شعوبه ودوله». ولفت الأنظار إلى الشفافية والوضوح والصدق التي يتسم بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في كلامه غير المتكلف، الذي يؤكد عمق الشفافية بين الراعي والرعية؛ ما جعل منه - رعاه الله - محل التصدر للمرتبة الأولى، وذلك بثقة الشعوب للمرة الثانية في الاستطلاع للرأي الذي أجرته مؤسسة (بيو) الأمريكية الشهيرة عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع أنحاء العالم.

من جهته اعتبر مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على الوسام تعبيراً عن ثقة الشعوب الإسلامية للمرة الثانية بهذه الشخصية المتفردة، وأن ذلك يؤكد حب جميع هذه الشعوب لمليكنا عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. مشيراً إلى أن هذا ليس بمستغرب عليه؛ حيث إن أياديه البيضاء تمتد إلى كل صوب بمبادرات خير حيناً وإغاثة حيناً وإصلاح حيناً آخر، وغيرها من أعمال تجسد ما يتصف به القائد المحنك من صفات جليلة جعلته يتصدر هذه القائمة. وقال اللواء الثبيتي: «إن الشعوب الإسلامية والعربية خصوصاً تثق بمبادرات خادم الحرمين الشريفين المتنوعة، التي تصب في الصالح العام وجمع الكلمة في الأمتين الإسلامية والعربية».