Al Jazirah NewsPaper Monday  08/02/2010 G Issue 13647
الأثنين 24 صفر 1431   العدد  13647
 
الربيعة: نستهدف قطاع البناء وقادرون على تلبية احتياجاته
(كيمانول) تنظر لـ2010 بتفاؤل يشوبه الحذر

 

الجبيل - عيسى الخاطر

أكد الرئيس التنفيذي لشركة كيمائيات الميثانول (كيمانول) بالجبيل خالد الربيعة أن الشركة تقوم حالياً بوضع الأطر العامة لإستراتيجيتها الجديدة خلال الخمس والعشر سنوات المقبلة على نحو يمكنها من تحقيق توجهاتها وأهدافها، وأنه سيتم الإفصاح عن أهم ملامح تلك الإستراتيجية عبر القنوات الرسمية فور إقرارها من قبل مجلس إدارة الشركة.

وأشار إلى أن كيمانول تمارس نشاطها وفق خطط إستراتيجية واضحة ومدروسة، حيث كان أحد الأهداف الإستراتيجية للشركة هو التوسع من خلال الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية المعتمدة بشكل أساسي على منتجات الميثانول، وتبعاً لذلك قامت الشركة بإنشاء مصنع إنتاج مادة الميثانول والتي تعتبر لقيماً أساسياً لمنتجاتنا وهو الأمر الذي سيمكن الشركة من تغطية متطلبات باقي مصانعها من مادة الميثانول وهو ما سيجنبها مخاطر تقلبات أسعار السوق ويؤدي إلى تحسين قدرتها التنافسية وقدرتها على كسب مزيد من الأسواق، وهو ما يعد جزءا من خطة الشركة الإستراتيجية في التكامل العكسي وأضاف أن الشركة أعلنت عن بدء التشغيل التجريبي لمصنع الميثانول خلال الربع الأخير من العام الماضي، كما قامت أيضاً بالإعلان عن بدء التشغيل التجريبي لمصنعي البنتا أريثريتول وثاني ميثايل الفورماميد.

وعن تراجع أرباح الشركة قال الربيعة إنه أمر طبيعي كما هو باقي الشركات نتيجة للأزمة العالمية والركود الحاصل موضحا أن هناك عدة عوامل تبشر بتحسن الأوضاع الاقتصادية خلال عام2010م ولكن هذا التفاؤل يشوبه الحذر. ونأمل بأن تنتعش الصناعات ذات العلاقة بمنتجات كيمانول مثل صناعة أخشاب الديكور والمطاط والسيارات ومواد البناء والأسمدة مما سينعكس ذلك إيجاباً على مستوى الطلب على منتجاتنا.

وعن الأسواق التي تستهدفها الشركة قال: قطاع البناء يعد من أهم القطاعات التي تستهدفها الشركة لتسويق منتجاتها، لذا فإننا نأمل تحسن هذا القطاع في المملكة ودول المجلس، وكيمانول قادرة على توفير كافة احتياجات هذا القطاع من مواد محسنات الخرسانة ذات الجودة العالية ومواد أخرى ذات العلاقة، أما الصناعات التحويلية فهو بلا شك توجه إستراتيجي بعيد المدى لدى حكومة المملكة والتي تعد جزءا أساسيا من إستراتيجية وزارة التجارة والصناعة، وهو كذلك مجال عمل الشركة وسيظل جزءا من تطلعاتها المستقبلية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد