Al Jazirah NewsPaper Monday  08/02/2010 G Issue 13647
الأثنين 24 صفر 1431   العدد  13647
 
المؤشر العام يقع مصيدةً للدعوم وقطاع البتروكيماويات يخضع للتجفيف

 

تحليل: وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

هبط المؤشر العام منتصف الجلسة إلى مستوى 6.193 نقطة وهي منطقة دعم تمتد من 6.140 نقطة إلى 6.221 نقطة؛ وبالتالي يمكن القول إن السوق حالياً تم امتصاصه في منطقة دعم تحظى بقبول المشترين، وساعد ذلك أسهم المصارف على تماسكها فوق حاجز 16.000 نقطة مع نمو التعاملات إلى 28 مليون سهم؛ لتظهر عزوم متوسطة بعكس ما يحدث في قطاع البتروكيماويات الذي حظي بنحو 14 مليون سهم لكن الإيجابي فيه هو تماسك سهم سابك فوق مستوى 84 ريالاً أقرب الدعوم له، وهذا يفسر عزوف البائعين في هذه المنطقة، وبإغلاق السوق عند 6.216 نقطة يكون الاتجاه جانبياً وعزمه ضعيفاً؛ نظراً إلى التعاملات التي حققها وهي قرابة 107 ملايين سهم ودون متوسط حجم التداول على المدى القصير (150 مليون سهم) حيث بتخطيها يصبح العزم قوياً، وحينها يمكن الحديث مجدداً عن اتجاه صاعد جديد على المدى القصير (بضعة أيام)، ومن بريد السوق في هذه الجلسة أعلن مصرف الراجحي عن عزمه على تعزيز شبكة فروعه بتدشين 90 فرعاً جديداً خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك ضمن خطة توسع استراتيجية تستهدف في عام 2012م (546 فرعاً) على مستوى المملكة، وهذا يعطي إشارة إلى إمكانية رفع رأس مال البنك في النصف الأول من العام الحالي والإشارة السابقة هو إعلانه عن نمو في الأرباح رائع مع توزيعات سخية للأرباح أما الإشارة الثالثة فجاءت من بند احتياطيات البنك حيث من جهة الأرقام تخطى مستوى 50% وهنا يمكن أن نتوقع إمكانية رفع رأس مال البنك وقد أغلق السهم عند 74 ريالاً، وهي دعم قوي له لكنه لا يزال يتحرك في مسار جانبي يتحول إلى الصعود بتجاوز مستوى 74.75 ريال.

جلسة اليوم

اليوم تبدأ أسواق النفط عملها والأنظار تتجه نحو مستوى 73 دولاراً للبرميل (خام نايمكس) والحركة الفنية تشير إلى تخطي هذا المستوى وعليه يمكن رصد توقعات باختبار سهم سابك لمستوى 86.25 ريال وعودة عمليات الشراء للقطاع بعد جلسة جافة من حيث الصفقات، وبعد دمج حركة التداول لآخر 71 جلسة يتوقع أن يغلق السوق بالقرب من 6.231 نقطة بأحجام تداول تبلغ 129 مليون سهم، وأهم ما يمكن تحقيقه هو الإغلاق فوق مستوى 6.221 نقطة، وهي قريبة جداً من مستويات إغلاق جلسة الأحد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد