الجزيرة - حازم الشرقاوي - تصوير - عبدالرحيم نعيم
توقعت العربية للعود طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام في الربع الأول من 2011 وأكد نائب رئيس الشركة عبد الله الدويش أن الشركة جاهزة لعملية الطرح الأولي العام للمواطنين من النواحي القانونية والنظامية من العام الماضي، وتنتظر الوقت المناسب للطرح الذي تحدده الجهات الرسمية وفي مقدمتها هيئة سوق المال وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول بالرياض أن الأزمة المالية العالمية ساهمت في تأجيل عملية الطرح وأكد أن الشركة استغلتها باقتدار فعملت على الاستحواذ على غابات كاملة في إندونيسيا بأسعار جيدة ستنعكس إيجاباً على عملاء العربية للعود حيث ستكون الأسعار مناسبة للجميع.
وفي رده على سؤال لـ(الجزيرة) حول نية الشركة الاستحواذ على مؤسسات متعثرة أوضح الدويش أن الشركة تدرس أية عروض من كافة الجهات وقال: إن الشركة لم تتلقى عروضاً استحواذية من مؤسسات أخرى سواء متعثرة أو نشطة.
وذكر الدويش أن العربية للعود تفعل نظام «الفرنشايز» منذ زمن عبر فروع تم افتتاحها في سبع دول عربية وإفريقية منها ليبيا والمغرب واليمن والسنغال ونيجيريا، وألمح إلى أن الشركة تطبق نظام «الفرنشايز» خارج السعودية ودول الخليج؛ حيث تدار وتفتتح جميع الفروع في هذه الدول من قبل الشركة الأم العربية للعود، مشيراً إلى أنها ستفتتح مصنعاً جديداً في الرياض الشهر المقبل ليرتفع عدد مصانعها في المملكة إلى ثلاثة موضحاً أن المصنع الجديد سيضم أحدث الخطوط الإنتاجية لتوفير عطور تغطي الأسواق الخليجية والدولية، وقال: لقد وصلت العربية للعود إلى إنتاج كافة عطورها داخل مصانعها وهي تحمل الآن شعاراً «صنع في السعودية». وحول عمليات الغش في العود والعطورات أكد الدويش أن الشركة عانت منذ 15 عاماً من التقليد في منطقة الخليج، وقال: إن تقليد منتجاتها وصل أوروبا حيث يقبل الأوربيون على المنتجات ذات الطابع الشرقي، مشيراً إلى أن شركة أمريكية قلدت أحد منتجاتها وطرحته في السوق الأوروبية. وحول برنامج تواصل كشف الدويش عن وصول عدد مشتركيه إلى مليون عضو على مستوى العالم بحلول 2010 لتكون العربية للعود أول شركة سعودية تصل لهذا العدد من مختلف دول العالم، وتوقع أن يتضاعف المشتركون في البرنامج إلى ثلاثة ملايين عضو بحلول عام 2012م.