غزة - رندة أحمد
كشف الطبيب معاوية حسنين رئيس اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن وزارة الصحة أحصت مجدداً وبعد مرور أكثر من عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما يزيد على نحو 80 حالة تتشابه فيها حالات تشوه الأجنة والمواليد بشكل كبير جداً يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها ليست بفعل عوامل وراثية، وإنما نتيجة للأسلحة الفتاكة التي استخدمت ضد المدنيين خلال حرب غزة، مثل الفسفور الأبيض وقنابل «الدايم» وانفجار الوقود الهوائي الذي يخلف سحابة من ذرات الوقود التي تحترق وتؤدي إلى تفحم الهدف؛ مشيراً إلى أن الوزارة وجدت حالات تشوه كثيرة لمواليد حملت بهن نساء بعد انتهاء الحرب، ما يؤكد أن ولادة أطفال مشوهين ما زالت قائمة، وربما تستمر سنوات طويلة.
وقال الطبيب حسنين: إن الفحوص أثبتت أن أياً من هذه التشوهات في الجينات إذا ما كتبت الحياة للطفل ومارس حياته بشكل طبيعي فسينتقل هذا الخلل إلى أولاده وراثياً.