على الرغم من أن منتخب مصر واصل المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية إلى النهاية إلا أن لاعبه حسام غالي قد سارع بالعودة إلى الرياض ومشاركة فريقه في أول مباراة له في كأس ولي العهد بينما اللاعب الجزائري زيايه الذي أخرج منتخب بلاده مبكراً من البطولة تأخر في الالتحاق بفريقه الاتحاد ولم يصل إلا بعد خروج العميد من المسابقة..!!
خسارة الاتحاد من نجران ليست مفاجأة؛ فمعلوم أن الفريق النجراني قوي على أرضه وتعاني الفرق كثيراً من مواجهته بين جماهيره الغفيرة وسبق له على نفس الملعب أن كسب النصر بخمسة أهداف. لذلك فالفوز على الاتحاد طبيعي وربما يجد نجران نفسه في دور نصف نهائي كأس ولي العهد، حيث سيقابل الأنصار نهاية الأسبوع.
ما زال المدافع الاتحادي أسامة المولد الذي يخرج من إيقاف ليدخل في إيقاف غير مستفيد من كل الدروس والعقوبات التي ينالها. ورغم الإمكانات الفنية الجيدة التي يمتلكها اللاعب إلا أنه يفضّل استخدام القوة البدنية بشكل مفرط مما جعله صديقاً دائماً للبطاقات الملونة وقرارات العقوبات.
وعي الإدارة الهلالية وكذلك المدرب الخبير جيريتس وفطنتهم كانت بالمرصاد لمن حاول إثارة زوابع داخل المعسكر الأزرق للإضرار بالفريق قبل مواجهة الأربعاء القادم. لذلك تم إخماد الفتنة في مهدها، حيث كان الرد على أصحابها قوياً وعنيفاً.
في الموسم الماضي رفضت الإدارة الأهلاوية تأجيل مباراة فريقها أمام الفتح في كأس ولي العهد وطلبت أن تقام في موعدها رغم إرهاق لاعبي فريقها الدوليين وكان ذلك القرار سببا في الخسارة والخروج من المسابقة. وهذا الموسم اتخذت الإدارة قرارا بالبقاء أسبوعا كاملا في الأحساء بعد مباراة هجر استعدادا لمقابلة الفتح. فكيف ستكون تبعات هذا القرار ونتائجه؟
عندما يتحول اللاعب الأهلاوي السابق طلال المشعل الذي تجاوز الثلاثين من عمره بكثير من لاعب احتياطي في الاتحاد إلى أساسي فإن ذلك مؤشر على سوء الأوضاع الفنية في صفوف العميد وبأن الأمور وصلت حداً صعباً للغاية.