دارت منافسات دوري زين هذا الموسم في غياب المنتخب، واختفى السجال الموسمي حول شعار (المنتخب أولاً)، لكن كيف نحافظ على هذه الوضعية عندما يعود المنتخب لمشاركاته بشكل يضمن قوة الدوري والمنتخب الوطني؟!
قلناها في أكثر من مناسبة إنه لا منتخب قوياً بدون دوري قوي ولكي نحقق معادلة القوة في الطرفين لا بد أن نضفي على شعار (المنتخب أولاً) مرونة أكبر في قالبه الفني تسمح بتقليص المدة التي يغيب فيها لاعبو المنتخب عن أنديتهم سواء في فترة الأعداد أو في أيام (الفيفا) وأن يعمل مدرب المنتخب على تقنين اختياراته من لاعبي النادي الواحد وتوسيع دائرة الأندية التي تساهم في دعم المنتخب لتوفير بدائل جيدة وجديدة في التشكيلة والمحافظة على مستوى المنافسة بالدوري. ومن واقع تجارب ماضية فإن مشاركة اللاعب مع ناديه أفضل من أن يكون احتياطاً ثالثاً بالمنتخب، حيث يعيش أجواء المباريات ويكون في قمة جاهزيته فيما لو استدعى الحال ضمه للمنتخب وضم أي لاعب قد يحتاجه المدرب متاح وسهل وسريع في أي وقت.
أيضاً يتوفر لفرق الدوري التي تساهم بالغالبية العظمى من لاعبي المنتخب أجهزة فنية وطبية على أعلى مستوى لا بد من تأسيس علاقة شراكة وثقة متبادلة بينها ومثيلاتها في المنتخب؛ فهذه الشراكة ستصنع مزيداً من الخبرة تدعم عمل الطرفين وتدفع إلى التعاون والتنسيق المؤدي إلى المزيد من التألق والتطور للفرق وللمنتخب وتختصر فترات الإعداد وتأهيل المصابين.
الموضوع بحاجة إلى دراسة فنية مستفيضة لذا أرجو أن يجد صدى بين أعضاء فريق التطوير يتناسب مع أهميته.
نجران ومواجهة الهلال والنصر؟!
بإخراجه الفريق الاتحادي منح فريق نجران المواجهة القادمة التي ستجمع بين الهلال والنصر وهجاً معنوياً كبيراً للفريقين، وزاد من فرص الفائز منهما للوصول إلى النهائي، مع التقدير التام لفريقي نجران والأنصار؛ حيث ستكون مواجهة أحدهما مع الهلال أو النصر بالرياض.
وفي لقاء الهلال والنصر سيبحث الفريق النصراوي عن تأكيد فوزه على الهلال في الدوري وإعلان نهاية سيطرة الهلال على نتائج مباريات الفريقين، كما سيكون الفوز تأكيداً لتطور النصر، فيما يرفع الجمهور الهلالي شعار (يكفي) بعد أن أخذ النصر خمس نقاط من رصيد فريقهم بالدوري، ويأملون بأن يعكس فريقهم توهجه ويعيد النصر إلى دائرة الهزائم، وتأكيد أن فوزه السابق ما هو إلا نتيجة هزة طارئة ضربت فريقهم أثناء المباراة!
الضغوط في المباراة متساوية؛ ففي الجانب النصراوي الخروج من الكأس قد يعصف بالكثير من الظواهر الإيجابية التي بدأ النصر يكتسبها هذا الموسم، فيما تضغط على الفريق الهلالي طموحات جماهيره بالمحافظة على اللقب وتعويض الأداء الباهت الذي قدمه في الدوري أمام جاره!
النصر أمام الهلال يسجل بسهولة وبأي طريقة، وهدف القرني في مباراة الفريقين الأخيرة أقرب الأدلة، فيما يسجل الهلال في مرمى النصر بصعوبة رغم الهجوم الهلالي الضاغط، ورغم المعاناة الدفاعية في الفريق النصراوي؛ لذلك النتيجة محكومة بظروف المباراة نفسها.
الحزم وملايين الزايد!
تعرض عضو شرف الحزم الفاعل الشاب بسام الزايد لهجوم كاسح عبر خبر صحفي بعد فشل مفاوضاته مع المهاجم الشاب يحيى دغريري، واتهم الزايد بأنه بعرضه المادي الكبير الذي قدمه للدغريري سيجعل كل لاعب يتوجه إليه الحزم يطمع بمثل ملايين الزايد التي عرضها على الدغريري وناديه، وهذا منطق أعوج؛ فالصفقة التي سعى إليها الزايد كانت تمثل نقلة نوعية في صفقات النادي تعمل لمستقبله بدلاً من الاستمرار بصفقات رجيع الأندية والمقايضات غير المتكافئة التي تأخذ أفضل ما لدى الحزم وتعطيه أسوأ ما لدى الآخرين؛ ما هبط بمستواه ونتائجه!
كنت أتمنى من كاتب الخبر أن يدعم توجه الزايد لمصلحة النادي، وأن يشجعه على الدخول في مثل هذه الصفقات النوعية، كما تمنيت لو أنه التفت حوله ووجَّه سهامه إلى تلك المجموعة من أعضاء شرف الحزم الذين تجدهم في الصورة دائماً دون أن يدفعوا ولو حتى ثمن الصورة!
وسع صدرك!
قياساً بمستويات الفرق في دور الـ16 يبرز فريق النصر كمرشح أول للفوز بكأس سمو ولي العهد.
أمام الفيصلي واصل الفريق الهلالي تقديم عروضه المتواضعة؛ ما يهدد باكتفاء الفريق ببطولة الدوري!
سعد الحارثي لاعب مثقف وموهوب عليه ألا يستسلم لحالة التهميش التي يعيشها في النصر بعد إصابته التي تزامنت مع وصول السهلاوي!
الخروج من مسابقة كأس ولي العهد هدية تعيين مدير المركز الإعلامي صاحب النوايا السيئة، والغريب كيف يصدر قرار التعيين من رجل بوعي رئيس النادي؟
استُبعد المدافع المنتقل من النصر للرائد حمد الصقور من التشكيلة الأساسية التي لعبت ضد النصر الأسبوع الماضي بعد أن اشترطت إدارة النصر عدم إشراكه في مواجهات الفريقين، وهذا الشرط رفض اتحاد الكرة إدراجه في عقد اللاعب، لكن إدارتي الناديين اتفقتا عليه بكلمة شرف.
(تبي تضحك أكثر) لو عرفت لماذا اشترط النصراويون هذا الشرط!
أسامة المولد انفلات وتهور بلا حدود.. فإلى متى يظل هذا الخطر في ملاعبنا؟!