الجزيرة - وهيب الوهيبي
نوه الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحصول خادم الحرمين الشريفين الصدارة في استطلاع الرأي الذي أجراه مركز «بيو» الأمريكي لاستطلاعات الرأي حول القادة الأكثر شعبية وتأييداًً في العالم الإسلامي.
وأشار آل الشيخ في تصريح لـ(الجزيرة) أن الملك عبدالله حمل همَّ العالم الإسلامي على عاتقه، وسعى جاهداً لرأب الصدع وإزالة الخلافات بين الأخوة الأشقاء في عالمنا العربي والإسلامي، لافتاً إلى أن أياديه البيضاء ومساعيه الخيرة طالت بلدان العالم الإسلامي أجمع، وحصر تلك الأعمال الخيرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين وما زال يقدمها متعذر لكثرتها وتنوعها في شتى المجالات.
هذا على المستوى الخارجي أما المستوى الداخلي فهو - حفظه الله - لا يكل ولا يمل في السعي للرقي بمستوى المواطن السعودي إلى أعلى المراتب العالمية، فمنذ توليه الحكم - رعاه الله - قام بعدة إصلاحات جذرية في مجالات عدة، منها على سبيل المثال التوسعة التي شهدها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة، وتظليل ساحات المسجد النبوي، وكذلك سعيه - حفظه الله - للتطوير في مجال القضاء والاقتصاد والتعليم العالي وفتح الجامعات والتوسع في الابتعاث وتيسير الخدمات لكافة شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين يعرفه المواطن السعودي عن كثب، فهو يحمل قلباً رقيقاً مفعماً بالحب والود، محباً للخير داعياً له دمعته قريبة من وجنته، سباق في أعمال البر والإحسان.
وأوضح أن الصدارة التي تحققت للمرة الثانية خلال عامين لم تأت من فراغ، فكل المسلمين يشهدون له - حفظه الله - بذلك الخير.