الجزيرة - عمر اللحيان

(هناك عمل وهناك نتيجة) بهذه العبارة استهل عضو مجلس الشورى الدكتور إبراهيم بن مبارك الجوير تصريحه لـ(الجزيرة) بعد إعلان مؤسسة بيو الأمريكية تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المرتبة الأولى في ثقة الشعوب الإسلامية للمرة الثانية، وقال: إن لكل عمل نتيجة ولكل بذل وعطاء فائدة، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين بذل وأعطى وعمل وأخلص وكانت له إسهامات على مستوى الوطن وعلى مستوى العالم العربي والإسلامي والعالم بأكمله.

وأضاف الجوير: إن المليك - حفظه الله - من القادة الذين لهم بصمات واضحة ومؤثرة في المسيرة المعاصرة، فكان من الطبيعي أن تكون النتيجة وردة الفعل عند الآخرين موازية لهذا العطاء المتواصل منه - يحفظه الله -.

وأكد الجوير أن نتيجة هذا الاستطلاع لم يستغربها، معتبراً ذلك نتيجة طبيعية لأعمال كبيرة قام بها في خدمة الإسلام والإنسانية كلها وهي نتيجة متكررة حصل عليها قبل ذلك وستتكرر مستقبلاً لأنه نذر نفسه لخدمة وطنه ودينه وأمته وكل ما يعود على الإنسانيه بالنفع والفائدة.