جدة - عبدالله الدماس
قال مدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء عادل زمزمي بأن تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زعماء العالم الاسلامي للمرة الثانية لأكثر قادة العالم الاسلامي تأييدا وشعبية يأتي من كون محبة جامحة يحظى بها هذا الملك الصالح لدى كل الشعوب العربية والاسلامية وأيضا العالمية نظير ما قدمه وما زال يقدمه للأمتين العربية والإسلامية فمنذ ان استلم مقاليد الحكم في هذه البلاد نجد ان المملكة حظيت بالعديد من الإنجازات والقرارت الريادية والتي يجعل فيها حفظه الله خدمة المواطن والبحث عن كل ماييسر العيش الرغيد لكل مواطن ولعلنا وجدنا إعلان المدن الاقتصادية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين في وقت سابق وما ستقدمه تلك المدن من خيرات اقتصادية لهذه البلاد وماتوفره من فرص وظيفية للعمل للشباب السعودي في كل مدينة من تلك المدن الاقتصادية. وأكد اللواء الزمزمي بأن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين لم تقتصر داخليا في المملكة بل شملت الشأن العربي والاسلامي حيث حرص حفظه الله على دعم السلام العربي والاسلامي وحتى العالمي وبناء علاقات قوية مع الدول الصديقة وقيامه بعقد كثير من المؤتمرات الدولية التي جعلت للمملكة مكانة مرموقة بين العالم بدأ من حوار الاديان الذي عقد في وقت سابق.وأضاف العميد الزمزمي بأن حصول خادم الحرمين الشريفين بتلك النسبة والشعبية العربية لهو دليل كبير على جهوده واهتمام كل الشعوب العربية والاسلامية والعالمية بمتابعة إنجازات ذلك الزعيم حيث حرص على دعم التضامن الاسلامي والعربي وتعميق الروابط الاخوية بين الدول.
كما أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب بأن حصول خادم الحرمين الشريفين الأكثر تأييدا وشعبية في الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو يأتي لما للمك عبدالله إنجازات في شتى المجالات جعلته محبوبا وذي شخصية فريدة ومؤثرة حيث امتدت جهود خادم الحرمين الشريفين في السياسة الخارجية الى مشاركة المملكة وحضورها الدائم في المؤتمرات الدولية والعربية والاقليمية لوضع الأسس الثابتة والقوية للمجتمع العربي والإسلامي ليكون السلام واستقرار المنطقة هو ما يسعى اليه ويمكن قمة المصالحة التي كانت في الكويت العام الماضي لأكبر دليل على اهتمامه حفظه الله بإزالة كل العوائق التي تكون سببا بين الدول وبين الأشقاء الزعماء العرب فقد حرص حفظه الله على توحيد الكلمة ولم الشمل ونبذ التفريق.
كما بين مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور اسامة باداود بأن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الداخلية والخارجية وحرصة على إحقاق الحق جعلته زعيما يستحق ذلك التأييد وحملة حيث عمل حفظه الله على توفير الفرص الوظيفية من خلال بعض المشاريع التي دشنها بزيادة الاستثمارات وافتتاحه لعدد من المشروعات في المملكة التي سيجني ثمارها ابناء البلد قريبا. ويمكن لجامعة الملك عبدالله للعلوم التي بدأت الدراسة فيها خير مثال على اهتمام سموه بالعلم فقد جعلت تلك الجامعة المملكة في مصاف الدول التي يشار إليها نظرا لما تمتلكه الجامعة من إمكانات بحثية عالمية كما أن حرصه حفظه الله على إنشاء مركز الحوار الوطني الذي يعتبر إنجازا تاريخيا لأنه يسهم في محاربة التعب والغلو والتطرف ويوجد مناخا نقيا ليتم استخلاص الآراء المستنيرة التي تكون رافضة للارهاب.
