الجزيرة - سعود الشيباني
قال صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد آل سعود في تصريح ل(الجزيرة): لا نستغرب أن يكون الملك أنموذجا يحتذى به، فقد تصدر خادم الحرمين الشريفين - للمرة الثانية - زعماء العالم الإسلامي الأكثر تأييداً وشعبية في استطلاع للرأي أجراه مركز (بيو الأمريكي) لما له من مواقف سياسية ودينة واجتماعية الكل يشهد بها.
وأوضح: هذا الاختيار لا نستغربه كسعوديين لأننا نلمسه ونعرفه ومبادراته داخلياً وخارجياً لا تحتاج لتعريف أو إعلان عنها عبر المراكز الخارجية أو المحلية؛ لأن رؤية خادم الحرمين وسعيه الدائم لردع الصدع العربي وحل المشاكل العربية أو غيره معروفة، ومواقفه النبيلة مشهود لها وخاصة لما قام به من فعاليات وندوات كعمل حوار الأديان وهذه مبادرة لمنهج التسامح، وحرص الملك على إشاعة التسامح ولم شمل العالم أجمع، كما أنه - حفظه الله - لم يغفل قضية القدس والسعي لمصالح الشعوب العربية والإسلامية. وأكد أن مواقف خادم الحرمين تتسم بمصداقية وأخوية للجميع وأوجد له مكانة مرموقة بين شعوب العالم، كما أن اهتمام المملكة بقضايا العالم لها دور بارز وساهم الملك في حل عدة قضايا إقليمة وعالمية.
وأشار من الصعب أن أحصي جهود الملك في جميع مناحي الحياة ولكن أبرزها جهوده الإنسانية لعدد من المرضى واهتمامه بشعبة وبالإسلام والمسلمين، فهو دائما سباق إلى عمل الخير ونشر ثقافة التسامح، ويحرص أيضاً - حفظه الله - على العلم وأهل العلم بدليل إنشاء الجامعات بعدة مدن بالمملكة بشكل واضح، ويشهد له الجميع.